أشاد إياد علاوي، نائب الرئيس العراقي، بنتائج لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس الأول والذى وصفه بأنه اتسم بالأهمية، حيث تركز على قضايا وأزمات المنطقة، مؤكدا أن مصر تشكل العمود الفقرى للاستقرار فى المنطقة، ويجب دعم مصر لتحقيق ذلك ورأى أن سلامة مصر ستسهم بالضرورة فى سلامة المنطقة. جاء ذلك فى تصريحات للصحفيين عقب المباحثات التى أجراها أمس مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، شدد خلالها على ضرورة المصارحة والمكاشفة فيما يتعلق بجهود القضاء على الإرهاب والتصدى للأفكار المتطرفة، خاصة فى ضوء ماتشهده المنطقة من تطورات وقال « يجب أن تواجه الأمور بشكل حازم وحاسم وأن تطرح بشكل واضح وكفانا مجاملة بعضنا البعض»، موضحا أن هناك إرهابا وتراجعا وهناك مشكلات تواجه البلدان العربية، وهو ما يستوجب أن تكون المصارحة والمكاشفة سيدة الموقف لكى يصل العرب إلى شواطيء السلام والاستقرار . وردا على سؤال حول التدخلات الإيرانية فى الشأن الداخلى للدول العربية، دعا علاوى إلى جهد عربى مشترك ومنع ليس فقط إيران بل أى تدخل خارجى آخر فى الشئون الداخلية للدول العربية. وأعرب «علاوي» عن تقديره للجامعة العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط، مشيرا إلى أن هناك تقصيرا من قبل الدول العربية تجاه الجامعة - ودعمها، وهو أمر يجب أن يُعدّل باعتبارها المؤسسة التى تمثل الحد الأدنى من التضامن العربي، مبينا أن لقاءه مع أبو الغيط تناول الهموم العربية وهموم العراق والمنطقة بشكل مفصل، والعراق فى مرحلة ما بعد داعش ومجريات العملية السياسية فى العراق والاستعداد للانتخابات الجديدة، كما تناول اللقاء تداعيات الأوضاع فى المنطقة جراء مايحدث فى سوريا وغيرها والانقسامات الجديدة التى بدأت تطفو على السطح فى العديد من الدول العربية . وردا على سؤال حول ما وصلت إليه جهود العراق للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، قال علاوي« إن تلك الجهود متقدمة والقضاء على داعش أصبح قاب قوسين أو أدنى. وطالب علاوى بدور أكبر للجامعة العربية إزاء العراق، لأن سلامته ستسهم فى سلامة المنطقة داعيا إلى أن تكون الجامعة هى عنوان التضامن العربى وأن تتحرك فى هذا الإطار. كما استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أمس إياد علاوي نائب رئيس جمهورية العراق بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.