أصبحت مريم نعوم فى السنوات الأخيرة من أبرز المؤلفات وكتاب السيناريو على الساحة الدرامية ووضعت لنفسها مكانة خاصة بها فى الاختيار الموفق لأعمال نالت من خلالها إشادة النقاد والجمهور على السواء ومنها مسلسلات «ذات» و«موجة حارة» و«سجن النسا» و«تحت السيطرة» و«سقوط حر»، أما هذا العام فيعرض لها مسلسل واحة الغروب قصة بهاء طاهر والتى كتبت 15 حلقة فقط منه ثم تركته بسبب خلافات فى وجهات النظر مع المخرجة كاملة أبو ذكرى لتستكمله بعد ذلك هالة الزغندي. عن هذا العمل وأشياء أخرى كان هذا الحوار السريع مع مريم نعوم أكدت فى بدايته أنها سعيدة وفخورة بردود الأفعال حتى الآن عن مسلسل «واحة الغروب» وقالت: رغم كتابتى ل 15 حلقة فقط إلا إننى راضية تماما ولا أشعر بأى ضغينة ضد عناصر العمل بالكامل وكنت أتمنى بالطبع كتابة العمل بالكامل فهو اختيارى منذ 2012 وكنت وقتها قد تحدث مع الأديب بهاء طاهر ووافق على الفور وجاء التأخير فى تنفيذ العمل بسبب البحث عن منتج ومع ذلك وبعد ردود الأفعال الإيجابية عن العمل لو عادت بى الأيام مرة أخرة فكنت سأتخذ نفس الموقف من عدم استكماله لخلافات فى وجهات النظر مع المخرجة كاملة أبوذكرى وليس مع الشركة المنتجة وكان من الصعب تفادى هذه الخلافات فى وقتها ولذلك كان قرارى بعدم استكمال العمل. وأضافت بأن هذه الخلافات إنتهت تماما وهناك اتصالات مستمرة مع كاملة وأصبحنا سمنا على عسل وليس عندى أى مانع فى التعاون معها فى المستقبل بعد أن حققنا معا نجاحات فى أكثر من عمل وأكدت: لم أتدخل من بعيد أوقريب فى النصف الثانى من العمل ولم أجر أى اتصال مع هالة الزغندى بهذا الشأن. وقالت: نعم سيكون هناك فرق بين اسلوبى واسلوبها ورؤيتى ورؤيتها وتأثير ذلك على العمل وارد وربما يحسه المشاهد أو الناقد ولكن هذا الأمر يقع على عاتق المخرجة كاملة أبوذكرى التى تمتلك القدرة على تلاشى مثل هذه الأمور وتجعل من المسلسل وحدة واحدة، مما يجعل العمل يتميز بالتناغم والتسلسل فى الأحداث حتى لايحدث أى خلل بين النصف الأول الذى كتبته والنصف الثانى للكاتبة هالة الزغندي. واختتمت مريم نعوم كلامها قائلة: أبحث دائما عن القيمة فى كل اختياراتى وبالطبع فإن المال شيء مهم لأى إنسان ولكن رسالة الفن للشعوب أهم من المال، وعن الأعمال التى تشاهدها قى الدراما الرمضانية قالت: أتابع مسلسلات «لأعلى سعر» و«هذا المساء» وأبدأ فى كتابة مسلسل جديد خلال أيام مأخوذ عن نص أدبى وأبحث حاليا اكتمال عناصره.