ولاية آلاسكا (جزيرة آلاسكا) اشترتها الولاياتالمتحدة من روسيا القيصرية عام 1867 بسبعة ملايين ومائتى ألف دولار، وتم اعتمادها رسمياً كولاية أمريكية سنة 1959 لتكون الولاية رقم 48.. وبعملية حسابية بسيطة نجد ان سعر الفدان حينها يكون 2 سنت فقط.. و هى فى موقع متميز جداً بالنسبة لروسيا، حيث تقع فى أقصى الشمال الغربى لقارة أمريكا الشمالية وهى منفصلة تماماً عن بقية الأراضى الأمريكية. وتبعد عن واشنطن حوالى 800 كم. ولا تبعد عن الأراضى الروسية سوى حوالى 4 كم!!! وتعرضت الجزيرة عام 1984 إلى أقوى زلزال يضرب أمريكا وكانت قوته 9٫2 ريختر. وكل مواطن فى الولاية يحصل على نسبة من أرباح البترول حيث تنتج 25% من البترول الأمريكى!! والمخدرات مسموح باستعمالها منذ سنة 1975 وحتى الآن. وتظهر الإستراتيجية الكونية للجزيرة من موقعها حيث إنها المكان الوحيد على وجه الأرض الذى يطل على محيطين وبحر وهى المحيط المتجمد الشمالى والمحيط الهادىء وبحر بيرينج !! وهى من أكبر منتجى البترول وكذلك الذهب فى الولاياتالمتحدة. وفى 1867 لو كانت وسائل التواصل الاجتماعى قد تم اختراعها لكان الرواد الروس قد هاجموا دولتهم لأنها باعت جزءاً من أراضيها، رغم أنه كان عديم الفائدة الاقتصادية فى هذا الوقت. وأيضاً هاجم الرواد الأمريكيون دولتهم ايضا لأنها اشترت جزءاً عديم الفائدة الاقتصادية من روسيا وخسرت ملايينها السبعة. هذا كله تم قبل اختراع الصواريخ عابرة القارات!!! ووسائل التواصل الاجتماعى.. أقصد وسائل الخراب والجهل الاجتماعى. وفي النهاية يتضح لنا ان اي شخص يقف على شاطيء آلاسكا ويقذف روسيا بحجر سوف يصيب اهدافا ... فأين نشطاؤك ياروسيا؟. لمزيد من مقالات عطية أبوزيد