الانتربول يلاحق الإرهابيين المصريين فى قطر

26 مطلوبا فى القائمة الأولى وتجديد النشرة الحمراء ل40 آخرين

وجهت مصر والدول العربية الثلاث الإمارات والسعودية والبحرين ضربة قاصمة ضد المتطرفين والكيانات الإرهابية المرتبطة بقطر ، حيث كان الإعلان عن إدراج 59 شخصا بينهم نحو 26 مصريا و12 كيانا مرتبطة بقطر بقوائم الإرهاب بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير ،
بل ستكون الضربة القاصمة لتنظيم الإخوان الإرهابى ومن عاونهم من الجماعات المتطرفة والتى انتهجت نهجها وخرجت من عباءتها ومنهم تنظيم داعش والقاعدة وحركة حماس وحزب الله وأعضاء الجماعة الإسلامية. والمتابع لتلك الأسماء يرى أن هناك جهودا واضحة بذلتها مصر للقبض على هؤلاء الهاربين ، والذين هربوا من البلاد عقب 3يوليو ، ثم عقب فض رابعة العدوية من تمركز عصابات الإخوان الإرهابية وميليشياتهم المسلحة فى ذلك الميدان المشهور ، فضلا عن أسماء كانت موجودة فى تلك الدويلة الصغيرة أو الإمارة «قطر» يقودون رءوس الفتنة ومنهم يوسف القرضاوى الذى احتضنته قطر منذ أكثر من 50 عاما، وبعض عناصر من الجماعة المحظورة. وال 26 إرهابيا الذين ورد ذكرهم يأتى من أبرزهم عاصم عبدالماجد، ووجدى غنيم، وطارق الزمر، ومحمد عبدالمقصود، ومحمد الصغير، ومحمد الإسلامبولى، وكلهم مطلوبون أمنيا فى كثير من القضايا الإرهابية والتخريبية والمتطرفة في البلاد، بالإضافة إلى بعض الأسماء الأخرى لهاربين بين عدد من الدول الأخرى ويترددون على قطر أيضا، حيث أكد مصدر أمنى أن الانتربول المصرى يرسل أكثر من طلب من خلال النشرة الحمراء للخارج، إلى قطر وتركيا لملاحقة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والمتورطين فى عدد من القضايا الإرهابية، وتقديمهم إلى السلطات المصرية لمحاكمتهم، حيث تقوم الدوحة بإيواء هؤلاء المتطرفين ومدهم ماليا ولوجستيا، حيث خاطب الانتربول المصرى الدوحة مجددا بتسليم نحو 30 إرهابيا يقيمون فى تلك الإمارة ويحرضون على أعمال العنف ودعم الإرهابيين، وهذا ما أكدته الدول العربية الأربع فى تقريرها ومنهم يوسف القرضاوى وعاصم عبدالماجد ووجدى غنيم ، وأيمن عبدالغنى ، يحيى عقيل ، محمد حمادة إبراهيم ، عبدالرحمن محمد شكرى ، مسلم فؤاد طرفان ، أحمد فؤاد بلتاجى ، ناجى العزولى ، على حسن إبراهيم عبدالظاهر ، هؤلاء من أبرز الأسماء التى وردت فى بيان الدول.
وفى السياق نفسه أكد مصدر أمنى أن هناك عناصر أخرى إرهابية متورطة ومطلوبة فى عدد من القضايا ومنهم الإعلامى أحمد منصور والإرهابى مهاب قاسم والمتورط فى التخطيط والتدريب للعناصر المسلحة التى نفذت تفجيرات الكنائس الأخيرة، بالإضافة إلى يحيى موسى المتحدث السابق باسم وزارة الصحة فى عهد حكم الإرهابية للبلاد والمتورط فى واقعة اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات، بالإضافة إلى الصحفيين وائل قنديل ومحمد القدوسى ، ويحيى حامد وزير الاستثمار الأسبق ، كما توجد أسماء هاربة إلى عدد من الدول الأخرى ومنهما تركيا وبريطانيا ومنها على سبيل المثال وليد شرابى وجمال حشمت وآيات العرابى وغيرهم كثير. وأضاف المصدر الأمنى بوزارة الداخلية أن عددا كبيرا من هؤلاء الإرهابيين ارتكبوا جرائم إرهابية سواء بالفعل أو التحريض أو تجنيد وتدريب عناصر من المتطرفين على تنفيذ عمليات تخريبية فى البلاد.