يجوز للمرأة تناول الأدوية التى تمنع نزول دم الحيض ليتسنى لها صيام رمضان كله، بشرط عدم الضرر، ولا مانع شرعًا من استعمال العقاقير الطبية المخصصة لهذا الغرض إذا كان ذلك بمعرفة الطبيب ولا يترتب عليه ضررٌ بصحة المرأة، ومع ذلك فالخضوع لمراد الله بترك الأمر يجرى على ما قدَّره من حيضٍ ووجوبِ الإفطار بسببه أثوبُ لها وأعظمُ أجرًا. أما المرأة الحامل فلها ان تفطر إذا خافت على نفسها، أو خافت على نفسها مع خوفها على الجنين، فعليها القضاء فقط، ولا فدية عليها، أما إذا كان خوفها على الجنين فقط، بحيث حذرها المختصون من ضرر الصوم على الجنين، فعليها القضاء والفدية، وهي: إطعام مسكينٍ عن كل يومٍ مُدًّا مِن طعام، والمُدُّ ربع صاع، أى ربع ما يخرج فى زكاة الفطر من الحبوب أو التمر أو ما شابه مما يجزئ فى زكاة الفطر.