سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
« إعلان الرياض» يؤكد على محاربة الإرهاب بالتعاون بين الدول الإسلامية وواشنطن الولايات المتحدة ترحب برغبة الدول «المشاركة» فى توحيد المواقف تجاه القضايا المختلفة
أكد «إعلان الرياض» في ختام القمة الإسلامية الأمريكية المنعقدة في الرياض، مساء أمس، الارتياح لأجواء الحوار الصريح والمثمر التي سادت القمة التي استضافتها المملكة العربية السعودية، بحضور قادة وممثلي أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية مؤكدا الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولاياتالمتحدةالأمريكية لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية إقليمياً ودولياً،واتفق القادة علي سبل تعزيز التعاون والتدابير التي يمكن اتخاذها لتوطيد العلاقات والعمل المشترك وتعهدوا بمواصلة التنسيق الوثيق بين الدول العربية والإسلامية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لتعزيز الشراكة بينهم وتبادل الخبرات في المجالات التنموية، كما رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية برغبة الدول العربية والإسلامية في تعزيز سبل التعاون لتوحيد الرؤي والمواقف حيال المسائل المختلفة وعلي رأسها مضاعفة الجهود المشتركة لمكافحة التطرف والإرهاب.وثمن القادة الخطوة الرائدة بإعلان النوايا بتأسيس (تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض)، والذي سيشارك فيه العديد من الدول للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم، وسوف يتم استكمال التأسيس وإعلان انضمام الدول المشاركة خلال عام 2018م . وأكد إعلان الرياض استعداد عدد من الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتوفير قوة احتياط قوامها (34) ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراقوسوريا عند الحاجة ،ورحبوا بما تم تحقيقه من تقدم علي الأرض في محاربة داعش خاصة في سورياوالعراق ،وأشادوا بمشاركة الدول العربية والإسلامية ودعمها للتحالف الدولي ضد داعش. وثمن القادة مبادرة المملكة العربية السعودية في تأسيس مركز للحوار بين أتباع الأديان، وأكدوا أهمية استمرار هذا النهج وتعزيزه والبناء عليه والمحافظة علي مرتكزاته وتوسيع آفاقه ليشمل أكبر مساحة ممكنة في العالم أجمع . كما أكد الإعلان أهمية التعاون القائم بين الدول، والعلاقات المرتكزة علي مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، حيث: شدد القادة علي نبذ الأجندات الطائفية والمذهبية لما لها من تداعيات خطيرة علي أمن المنطقة والعالم.