فاز الشاعر والكاتب المسرحى بكرى عبد الحميد بجائزة «بهاء طاهر» لأدباء مدينة الأقصر، وذلك عن ديوانه «ملامح موت بطيء»، وقد جاء هذا الفوز تتويجا لمسيرة كاتب تميز بالبساطة الشديدة فى حياته الخاصة والعامة، حيث انتصرت الجائزة هذا العام ل «أدباء الظل» البعيدين عن بؤرة الإعلام. يقول الشاعر بكرى عبد الحميد: كنت فى غاية السعادة عندما علمت بنبأ فوزى بالجائزة، خاصة أنها تحمل اسم أديب أحبه وأحترمه وأقدره هو ابن الأقصر «بهاء طاهر»، وقد علمت بفوزى مصادفة، حيث كنت فى القاهرة وأبلغنى أحد الأصدقاء أن جوائز الاتحاد أُعلنت، فاتصلت بالاتحاد لأتأكد من الخبر، فإذا بهم يباركون فوزى بالجائزة. وعن إنتاجه الأدبى والجوائز التى حصل عليها، أضاف: صدر لى قبل الديوان الفائز «ملامح موت بطئ» ثلاثة دواوين وخمس مسرحيات وروايتان، وحصلت على جائزة «محمد تيمور» للابداع المسرحى عام 2002، وجائزة المركز القومى للمسرح 2012، وجائزة مهرجان نوادى المسرح 2014 والعديد من الجوائز الأخرى والتكريمات. وعن أثر مدينة الأقصر فى منتجه الإبداعي، قال بكرى عبد الحميد: الأقصر مدينة لها طبيعتها الخاصة، فأنا فلاح فى الأساس أمر فى صباحى ومسائى على الأحجار التى شهدت تاريخ العالم، وشهدت عظمة هذه المدينة التى حكمت العالم لألف عام، وأشعر بالفخر أننى أنتمى للأقصر، وأتمنى أن يأتى اليوم الذى تشعر الأقصر فيه بالفخر بأبنائها، والأقصر أنجبت الكثير من الأبناء الذين تفخر بهم أمثال: بهاء طاهر ويحيى الطاهر عبد الله والطاهر مكى وأحمد شمس الدين الحجاجى وغيرهم من الأدباء والمفكرين الكبار.