الحمد لله الذي جعلني أشهد بعيناي بدايات الأفول للرهانات والمحاولات الغبية لتركيع مصر من خلال القراءة الدقيقة لتعبيرات الوجوه ومخارج الألفاظ ومحتوي السباب الذي انحدر إليه مجموعة الشراذم الهاربة في فضائيات الدوحة ولندن واسطنبول من نوع ما يتقيأ به شيوخ الفتنة والتحريض أمثال القرضاوي ووجدي غنيم ومن علي شاكلتهم في عصبة الهاربين الذين تحولوا إلي مادة مضحكة ومسلية لمن يشاهدهم من المصريين حيث يرون في أكاذيبهم نوعا جديدا من الكوميديا السوداء! لم أعد أري سوي عصبية مريرة لهؤلاء المجانين الذين يتسابقون في إلقاء الحجارة وتوزيع الاتهامات والسعي لتشويه كل شىء علي أرض مصر التي لم يتركوا كلمة سيئة إلا وقالوها شماتة في حاضرها وتعتيما لمستقبلها وزعما بقرب سقوطها. أي نوع من البشر هؤلاء وهل هم بالفعل مصريون تعلموا في مدارس المحروسة وشربوا من نيلها العظيم الذين يزعمون كذبا أن مياهه قد جفت، وأن الأرض الزراعية قد بارت وأن شربة الماء أصبحت عملة نادرة في حياة المصريين. وفي اعتقادي أن مبعث تعاستهم لا يرجع فقط إلي قدرة الجيش المصري والأجهزة الأمنية علي دحر وإحباط المخططات الإرهابية التي كانوا يحلمون بأن تعيد مصر إلى سنوات الفوضي والضياع وإنما السبب الأساسي يعود لإهمال الشعب المصري لأكاذيبهم وترهاتهم! إن تعاسة هؤلاء الأشرار ترجع إلي إدراكهم أن الشعب في مصر وبرغم حدة المصاعب الاقتصادية والاجتماعية لم يحقق لهم مرادهم في الغضب والانفجار لأنه شعب لديه وعي يمكنه من سرعة اكتشاف هويتهم كأناس موتورين يدعون بغير الحق علي مصر وقيادتها السياسية ويستخدمون أسلحة رديئة من نوع التورط الساذج في قلب الحقائق رأسا علي عقب! والخلاصة أن المليارات التي أنفقها أمراء ورؤساء كارهون لمصر لم تنتج سوي حملات تحريض جوفاء لا معني لها ولا سند لها وكله كلام فارغ لا ظل له من الحقيقة!!. خير الكلام: أري أناسا قبّح الله وجوهها.. لها عيون بكل المكر ناظرة ! [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله;