أدلى ملايين الناخبين الفرنسيين بأصواتهم أمس فى انتخابات تاريخية حاسمة، لاختيار الرئيس الثامن منذ إعلان الجمهورية الخامسة، من بين المتنافسين إيمانويل ماكرون مرشح حركة «إلى الأمام» ومارين لوبان مرشحة «الجبهة الوطنية» اليمينية المتطرفة، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة لتأمين الانتخابات. وصوتت لوبان «48 عاما» فى مدينة «إينان بومون» العمالية بشمال فرنسا، والتى تعد من أبرز معاقل حزبها، وقامت بتحية مناصريها الذين احتشدوا أمام مركز الاقتراع أمام عدسات وسائل الإعلام التى وجدت بكثافة. بينما أدلى ماكرون «39 عاما»، الأوفر حظا بالفوز، بصوته برفقة زوجته بريجيت فى مدينة توكيه بشمال فرنسا، حيث احتشدت وسائل الإعلام المحلية والعالمية بكثافة أمام مقر إقامة مرشح الوسط، وكذلك أمام مقر لجنته الانتخابية.