تخرج اللواء اركان حرب منير حامد عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية عام 1970وحارب فى اللواء السابع مشاة - الفرقة 19 الجانب الايمن للجيش الثالث الميداني. يقول فى البداية: إن الاحتفال السنوى يوم 25 ابريل بتحرير سيناء انما هو مرحلة من سلسلة من المراحل بدأت بعد حرب اكتوبر المجيدة، موضحا ان ما تحقق من نصر هو الذى اجبر اسرائيل على القبول للجلوس على مائدة المفاوضات للاتفاق على خروج قواتها من سيناء وتحقق ذلك بتوقيع مصر لإطار السلام فى اتفاقية كامب ديفيد وتوقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية واستتبع ذلك تحرير سيناء وخروج آخر جندى اسرائيلى عام 82 من كامل سيناء عدا طابا التى اديرت لها معركة قانونية وصولا الى حكم محكمة التحكيم الدولى عام 89 وعادت لمصر سيادتها على كامل اراضيها. وطالب اللواء حامد الشباب المصرى بأن يقوم بدوره فى الحفاظ على الارث الوطنى الذى تركه الآباء والاجداد فى معركة الارض واستردادها وان يحافظوا على الوطن وسلامة اراضيه. اللواء مختار قنديل : معاهدة السلام لم تحد حركتنا كنا نشعر بالفخر عندما أجبرنا هذا الجيش الاسرائيلى على الانسحاب ذليلا مكسورا من سيناء وشعرنا بالفخر اننا كنا احرار الحركة رغم القيود التى وضعتها معاهدة السلام والآن نحارب الارهاب فى هذه البقعة الطاهرة دون ادنى قيود.. بهذه الكلمات بدأ اللواء مختار قنديل حديثه عن ذكرياته العطرة خلال الحروب التى خاضتها مصر لاسترداد ارضها . اللواء قنديل خريج كلية الهندسة جامعة عين شمس عام 64 قسم مدني، التحق بالجيش بالكلية الفنية العسكرية وخدم 30 عاما بالقوات المسلحة، أحد المشاركين فى حرب الاستنزاف 67 ووقتها كان ضمن قوات قيادة مدينة شرم الشيخ يقول قنديل: إنه فى يوم 6 يونيو انسحبنا الى غرب القناة بأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة وانضممت لوحدات الكبارى للتدريب وإنشاء الكبارى العائمة, وشاركت فى حرب الاستنزاف وبعدها حرب اكتوبر 73، وكنت فى قيادة الجيش الثانى الميدانى فرع الهندسة مسئولا عن قطاع عبور الفرقة 16 جنوبالاسماعيلية وعاصرت هذه الفترة حتى الانسحاب الاسرائيلى من سيناء. العميد السيد وهيبى : مدفعيتنا قصفت العدو فى الأدبية والزيتية العميد السيد وهيبى خليل التحق بقوات الصاعقة، وقبل ان يستكمل فرقة الصاعقة تم توزيعه على الوحدات لتنفيذ (مشروع استراتيجي) فتم توزيعه على الكتيبة 43 صاعقة بقيادة الرائد زغلول فتحى فى منطقة القطامية حيث صدرت التعليمات بالتحرك ليلا الى مدينة بورتوفيق وبعدها انضم الى السرية الثانية تحت قيادة النقيب جمال عزام، وحينما صدرت الاوامر باقتحام النقطة وحدثت المواجهات واستشهد النقيب جمال عزام فى وسط القناة اثناء العبور وتم العبور وتم محاصرة النقطة وتم اقتحامها بواسطة السريتين الاولى والثالثة. ويقول وهيبى إنه عندما دخلت قوات العدو الاسرائيلى مدينة السويس (الثغرة) حاولت قوات العدو الدخول الى بور توفيق لضربنا لانها كانت تعلم بوجود الكوماندوز المصرى وماتم حيال النقطة القوية، قام وقتها النقيب طلبة اسماعيل بتلغيم مدخل بور توفيق وتم تفجير اول دبابة حاولت الاقتحام فقامت على الفور جميع الدبابات بالتقهقر ولم يستطيعوا الدخول. ويتابع انه فى ذلك الوقت قمنا ايضا بتحصين لسان الزيتية المواجهة لرصيف الفحم فى بور توفيق ،وكان يوجد مدفع ب 11 على رصيف الفحم وشاهدت على لسان الزيتية عربة جيب وعددا من الافراد فأمرت بالضرب وتم تدمير العربة واصبح الافراد اشلاء فى السماء ،وتم توجيه الضرب علينا من دبابة، واذاعت وكالات الانباء ان «مدفعيتنا الثقيلة تقصف مواقع العدو فى الادبية والزيتية.