انهت مؤشرات البورصة تعاملاتها الأسبوعية أمس علي ارتفاع جماعي, نتيجة عمليات شراء واسعة النطاق من جانب المستثمرين المصريين والعرب علي الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي الثقيل, وقفزت مؤشرات السوق رغم عمليات جني الأرباح السريعة التي تخللت التداولات, بسبب المشتريات المكثفة من جانب شرائح المستثمرين, نتيجة التفاؤل بالاستقرار السياسي علي الساحة, وترقبا لتشكيل الحكومة الجديدة. وصعد رأس المال السوقي للبورصة بنحو1.7 مليار جنيه, بعد أن سجل مستويات349.9 مليار جنيه عند الإغلاق, وصعد مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 أمس بنحو0.7% ليغلق عند مستوي4949.5 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغري والمتوسطة إيجي إكس70 بنسبة1% إلي مستوي438.4 نقطة, وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو401.7 مليون جنيه, في حين بلغت كمية التداول نحو112.6 مليون ورقة منفذة علي23 ألف صفقة بيع وشراء, وارتفع إغلاق نحو117 ورقة مالية, مقابل تراجع37 ورقة, بينما ثبت إقفال21 ورقة مالية. وقال أسامة مراد خبير أسواق المال والاستثمار إن أداء البورصة فاق توقعات الجميع, وصعدت العمليات بشكل كبير, مشيرا إلي أن عمليات جني الأرباح بعد ارتفاع متواصل لنحو7 جلسات لم تفلح في دفع مؤشرات البورصة للتراجع أمام سيل القوي الشرائية القوية من جانب شرائح المستثمرين. وأوضح أن حالة الاستقرار بعد انتخابات الرئاسة عززت من اتجاه المستثمرين العرب والأجانب وكذلك المصريون علي تكوين مراكز مالية جديدة, خاصة بعد قيام معتصمي التحرير والمنصة بفض اعتصامهم. ونوه إلي أن تشكيل الوزارة سيسهم بقوة في تحديد مستقبل واتجاه البورصة مستقبلا.