عاصفة التحكيم «السيىء» تخطف الأضواء فى دورى أبطال أوروبا

رونالدو يطرق بوابة التاريخ بقوة ويضع الملكى فى دائرة المربع الذهبى

لم تمر ليلة دورى أبطال أوروبا فى هدوء من حيث الأداء التحكيمي، حيث شهدت المباريات الثلاث احتساب ثلاث ضربات جزاء لكل من موناكو وبايرن ميونيخ واتلتيكو مدريد.
فى المباراة الأولى المؤجلة بين بوروسيا دورتموند وموناكو، التى لُعبت عند السابعة و45 دقيقة، احتُسبت ركلة جزاء لموناكو أضاعها فابينو.
وفى المباراة الثانية بين بايرن ميونيخ وريال مدريد، أضاع أرتورو فيدال ركلة جزاء احتسبت لفريقه الألماني.
وفى المباراة الثالثة تمكن أنطوان جريزمان من تسجيل هدف الفوز الوحيد لأتلتيكو مدريد من ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة للفريق الإسبانى أمام ليستر سيتي.
الخبراء يرون أن الركلات الثلاث التى احتُسبت ليست صحيحة وجاءت من أخطاء تحكيمية.. وان ركلة جزاء أتلتيكو كان يجب أن تحتسب ركلة حرة مباشرة لأنها خارج منطقة الجزاء، بينما لم يلمس كارفخال الكرة بيده بل بكتفه عندما تلقى تسديدة فرانك ريبيري.
وحقق ريال مدريد الفوز على بايرن ميونخ بهدفين مقابل هدف، وأتلتيكو مدريد على ليستر سيتى بهدفٍ نظيف، وموناكو على دورتموند بثلاثة أهداف مقابل هدفين. اخرى عاد كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد للتهديف بعد صيام دام ل 300 دقيقة، ليصل إلى هدفه المئوى على الصعيد القارى منذ بداية مسيرته الكروية، ليبتعد بصدارة الهدافين التاريخيين للبطولات الأوروبية، متفوقاً على غريمه ليونيل ميسى نجم هجوم برشلونة والهداف المعتزل راؤول جونزاليس.
وأحرز الدولى البرتغالى هدفين فى شباك بايرن ميونيخ ساعدا فريقه على الخروج فائزاً من ملعب آليانز آرينا، ليسهل مهمته قبل مباراة إياب ربع نهائى دورى الأبطال، ويقترب من بلوغ نصف النهائى فى البطولة التى يدافع عن لقبها. وأصبح رونالدو أول لاعب يحرز 100 هدف فى تاريخ البطولات الأوروبية، وجاءت أهدافه بواقع 98 فى دورى أبطال أوروبا، بالإضافة إلى هدفين فى منافسات كأس السوبر الأوروبي، ليواصل كتابة التاريخ على الصعيد القاري، وهو ما قد يمنحه أفضلية للفوز بجائزة الكرة الذهبية للموسم الجاري، بعد تراجع مستواه بشكل ملحوظ مؤخراً.
وبهدفيه فى شباك الحارس المتألق مانويل نوير، بات رونالدو صاحب أفضل معدل تهديفى للاعب فريق يزور ملعب آليانز آرينا فى دورى أبطال أوروبا، بواقع 4 أهداف فى مباراتين. كما واصل النجم البرتغالى تألقه على الملاعب الألمانية، حيث وصل إلى الهدف رقم 10 فى تسع مباريات خاضها على ملاعب خصومه الألمان، بينما وصلت أهدافه أمام الفريق البافارى بشكل عام إلى الرقم 6، المرشح للزيادة فى لقاء الإياب بعد أسبوع.