بعد أن طال أمد انتظار الهيئة الوطنية للإعلام من جانب جمع كبير من العاملين فى مجال الإعلام بصفة عامة وأبناء ماسبيرو بصفة خاصة، جاء تشكيل الهيئة ليجدد طموحاتهم وأمنياتهم في تطوير خريطة الإعلام المصرى التى ينشدها المواطن وتكون عونا له وللوطن فى اتجاهات عديدة تم افتقادها خلال الفترات الماضية.. وحول ماينتظره الإعلاميون ومطالبهم من الهيئة لتطوير الاعلام في مصر، كانت هذه اللقاءات. تقول أمنية مكرم المذيعة بالقناة الأولى: لدينا طموح بأن يعود الدعم لماسبيرو من جديد، فقد تعرضنا للتشكيك في مهنيتنا من بعض القنوات الخاصة، ولكننا داخل ماسبيرو متفائلون، فجميع الأسماء رنانه ولها باع كبير في مجال الإعلام، وخبراتهم عظيمة وبالتأكيد سيكون لديهم أفكار خارج الصندوق لتطوير ماسبيرو ، لأن العمل بشكل تقليدي ليس في صالح ماسبيرو ، وأعتقد أن فرصنا في التطوير قوية فلدينا الخبرات والقدرات وينقصنا ان نستغل الخبرات وقدرات المبنى، وبدأنا في الفترة الأخيرة نتميز على الساحة ونصبح الأفضل وبإشادة العديد من خبراء الإعلام الذين أشادو مؤخراً بتغطية ماسبيرو في تغطية الحوادث الإرهابية الأخيرة في طنطا والإسكندرية، ومتفائلون أيضاً بظهور نقابة الإعلاميين فقد عانينا كثيراً في الفترة الماضية. وتقول هبة رشوان المذيعة بالقناة الأولى : نحن أبناء ماسبيرو نثق فى أنفسنا جيدا، فنحن الوحيدون الذين التزمنا بأعراف الإعلام وأخلاقياته رغم كل ما تعرضنا له من تشكيك وهجوم علينا واتهامات، والمطلوب مبدئياً أن يعطونا الثقه والفرصة دون ضغوط ، وتتاح لنا إمكانيات ، فليس من المعقول أن يكون هناك اكثر من برنامج بديكور واحد، فقد تم التطاول علينا ودافع عنا المواطنون والشباب على شبكات التواصل الاجتماعي، رغم اننا عملنا فى أصعب الظروف وفى احداث الثورة وبأقل الأجور، ولابد من الجلوس معنا جلسة مصارحة ومكاشفة وأن نسترد كرامتنا. وتقول نهلة حجازى المذيعة بالقناة الثانية: نطالب بشدة بالاهتمام بأبناء ماسبيرو ومراعاة التخصص والمسندة لخروج برامج متميزه وإعاده النظر فى وجود برامج للشباب والأطفال التى تعانى التقصير والعمل على استحداث برنامج صباحى ومسائى قويين واستحداث تسعيرة جديده للإعلانات وبرامج تواجه مشكلات المصريين وتساعد فى حلها. وتقول رانيا هاشم المذيعة بالفضائية المصرية: أهم المتطلبات أن يكون هناك تغيير فى الديكورات والشكل والمضمون لكى يعود المشاهد لتليفزيون الدولة كما أناشد الهيئه النظر بعين الاعتبار لأجور العاملين خاصة المذيعة التى تتقاضى مبالغ زهيدة وتقوم بشراء مستلزماتها من مالها الخاص لأنها هى من تظهر على الشاشة وأتفائل خيرا بالمرحله القادمة فى ماسبيرو. ويقول خالد الأبرق المذيع بالقناة الآولى: ماسبيرو مبنى عريق وصاحب تاريخ وهو ذاكرة الأمه ولابد للهيئه الوطنيه للإعلام أن تهتم بتطويره فى البرامج والشكل فهو مرجع بتراثه وتاريخه ويزخر بالقدرات والكفاءات وذوى الخبرات، والاهتمام به سيعنى الكثير لصالح الشعب. وتقول دينا صلاح الدين مذيعة راديو مصر: نأمل كشباب ماسبيرو أن تكون الهيئة منقذ للإعلام للمصري وخاصة ماسبيرو خصوصا في هذا الوقت الحرج الذي تتطلع فيه الدولة لدعم إعلام ولم ولن يتحقق هذا إلا عن طريق إعلام وطني كماسبيرو ، ولدينا العديد من الكوادر التي تحتاج الى دعم مع تنظيم واعادة هيكلة وإتاحة الفرص للشباب وتدريبهم، وتطوير الشكل والمحتوى ليصبح قادر على المنافسه وهو قادر على ذلك اذا اتيحت له الفرصه واذا وجد دعماً وإرادة حقيقية. ويقول وليد حسن المخرج بالقناة الأولى: أطالب الهيئه بنظرة مستقبلية للشاشة لأن ماسبيرو هو إعلام الدوله ولابد أن يكون له الدعم الكامل كما لابد من وجود ميثاق شرف إعلامى على أسس جديدة. ويقول محمد الطوبجى المذيع بالقنوات المتخصصة: نطالب بالتطوير والقضاء على الشللية التى يتبعها بعض القيادات وحسن اختيار القيادات من خلال رؤية إعلاميه وإداريه والتواصل مع العاملين. وتقول د.أمل أبو عرام المعدة بالقناة الأولى: ماسبيرو هدفه الأول مصلحه الوطن والتخطيط لبرامج هادفه وإعادة هيكلة العامليين خاصة الكادر البرامجى من إعداد وتقديم وإخراج واختيار ذوى الخبرة لمساعدة الشباب. وتقول نهلة بدر الدين كبير معدين بإدارة الأطفال بالقناة الثانية: نطالب بالشفافية فى كل الأمور وإنشاء قناة خاصة بالطفل المصري تعمل على توحيد وجدان أطفال مصر وبث روح الاإتماء فيهم لهذا البلد الأمين وغرس قيم الحق والخير والجمال. ويقول خالد زكريا المعد بالقناة الثانية : نحتاج دعم للكفاءات القادرة على إعادة ماسبيرو لريادته وأن يكون المعيار فى العمل هو الكفاءة والخبرة والقدرة على العطاء ونحتاج لدعم فني واستغلال طاقات المبنى بشكل يعيد ماسبيرو لمكاناته التي لا يضاهيها أى كيان إعلامى آخر.