أكدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أهمية القمة العربية ومدي تأثيرها علي مجمل القضايا المثارة بالوطن العربي، حيث اكدت في بيانها ان القمة العربية الثامنة والعشرين المنعقدة في الأردن جاءت في وقت تمر فيه الأمة العربية شعوبًا وحكومات بفaترة صعبة للغاية اختلطت فيها الرؤي والمواقف وتلاشت فيها المواقف العربية الموحدة إزاء أخطر القضايا التي تمر بها المنطقة العربية. وجاء في بيان اللجنة أن حضور عدد من الملوك والرؤساء كان كبيرا يفوق القمم التي جري انعقادها في السنوات الست الأخيرة ومؤشرًا إيجابيًا علي عودة الروح مرة أخري لأهمية عقد القمة العربية ويحسب ذلك للجهود التي بذلها جلالة الملك عبد الله الثاني وحكومة وشعب الأردن في استضافة هذه القمة، وقد خلصت قرارات القمة وتوصياتها إلي ما يلي: استحضار القضية الفلسطينية ووضعها علي رأس الملفات بعد أن توارت بفعل الأحداث الدامية في العديد من البلدان العربية خلال سنوات مضت والتأكيد في هذا الشأن علي التمسك بحل الدولتين وإدانة الاستيطان وحرمة القدس الشريف في رسائل واضحة لإسرائيل وحلفائها بل للمجتمع الدولي بأسره. تنقية الأجواء العربية العربية وكان ذلك حاضرًا وبقوة في اللقاءات الثنائية والثلاثية التي جمعت القادة العرب علي هامش المؤتمر لعل أهمها القمة المصرية السعودية، والقمة المصرية السودانية، والقمة المشتركة المصرية الأردنية الفلسطينية.