الإسكندرية رامي ياسين: بعث جوزيف ملاك محامي أسر ضحايا مصابي حادث التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين برسالة إلي الرئيس محمد مرسي تضمنت التهنئة بتوليه رئاسة جمهورية مصر العربية. وعبر المركز المصري المتخصص في الشأن القبطي عن ترحيبه بالرئيس المنتخب الذي هو رئيس لكل المصريين عبر الصندوق الانتخابي الذي يحمل الشرعية وعلي الجميع احترامه, وطالب بمواجهة التحدي الأول وهو عودة الاستقرار والأمن و المصالحة الوطنية. مشيرا إلي أن الأقباط مواطنون من الدرجة الأولي ويجب عدم التمييز في العديد من مناحي الحياة و الوظائف العامة الحرية في اقامة الشعائر الدينية, فالقوانين واللوائح فقط ليست ضمانة لتطبيق المواطنة وحقوق الأقباط ولكن الأهم والأصل هو التفعيل من هذا المنطلق نعيد طرح قضية أحداث القديسين بالإسكندرية هذه الأحداث المؤلمة والمؤسفة التي هزت العالم كله ولكنها لم يهتم بشأنها كثيرون والتي راح ضحيتها عشرون شهيدا وأكثر من مائة مصاب يعانون من إصاباتهم التي تصل نسبة العجز فيها لأكثر من75% ولا أحد يهتم وأسر الشهداء والأقباط جميعا بل شركاء الوطن من إخواننا المسلمين أيضا ينتظرون القصاص وينتظرون القبض علي المتهمين في هذا التفجير الدموي ولا أحد يهتم. وأضاف المصابون في رسالتهم أنهم قد عانوا الكثير والكثير في ساحات المحاكم والمظالم والبلاغات والتقارير للرأي العام ولكن دون جدوي و الجميع متقاعس و الجميع متجاهل والتحقيقات متوقفة والغالب أن طمس قضية القديسين قرار سياسي ولكن لمصلحة من؟ وأشاروا إلي أن نيابة أمن الدولة العليا جهة التحقيق تتهم وزارة الداخلية بأنها المتقاعسة عن إرسال التحريات الخاصة بالحادث, وبالتالي فقضية القديسين مجرد محضر شرطة وتحقيقات النيابة مع الشهود والمصابين وتقرير المعمل الجنائي فقط وأكثر من ذلك النيابة رفضت التحقيق مع حبيب العادلي وكان هذا ببلاغ رسمي منا وأيضا بطلب رسمي للتحقيق حتي لو كان علي سبيل الاستدلال ولكنها ترفض وهذا لغز محير. كما أن وزارة الداخلية لم ترسل أي تحريات بشأن القضية وترفض المناقشة والانذارات التي تقدم لها بلا فائدة. في النهاية يا سيادة الرئيس ننتظر منكم مبادرة ورد يعطي الاطمئنان واستكمال التحقيقات وإلزام الداخلية بإرسال التحريات ومعاملة الشهداء أسوة بشهداء الثورة,فهذه المذبحة من الهموم القبطية.