أعلن مسئول فى الفاتيكان أن البابا فرانسيس سيبقى على زيارته لمصر المقررة أواخر أبريل الحالي، رغم الاعتداءات التى استهدفت كنيستى طنطا والإسكندرية أمس الأول، الأحد. وقال المونسنيور أنجيلو بيتشيو، المسئول الثالث فى الفاتيكان، فى مقابلة مع صحيفة «كورييرى ديلا سيرا» إنه «لا شك فى أن الحبر الأعظم سيبقى على فكرته الذهاب إلى مصر» فى 28 و29 أبريل، والتى ستجرى تحت شعار «بابا السلام فى مصر السلام». وأضاف المونسنيور بيتشيو أن «ما حدث يتسبب فى فوضى وألم كبيرين، لكن ذلك لا يمكن أن يمنع حصول مهمة البابا من أجل السلام»، وقال إن «مصر أكدت لنا أن كل شيء سيجرى على ما يرام، لذلك نذهب مطمئنين».واعتبر المونسنيور بيتشيو الذى سيزور مصر أيضا فى نهاية أبريل أن الاعتداءين يشكلان «هجوما على الحوار، على السلام». وأوضح المونسنيور بيتشيو أن البابا الأرجنتينى الجنسية دائما ما رفض «ربط الإسلام بالإرهاب، وهذا ما حمل المسلمين على تقدير مواقفه».