أكدت السيدة فرحة، زوجة أحد المسيحيين الذين نAجوا من حادث تفجير كنيسة مار جرجس، وتسكن فى مواجهة الكنيسة، أنها فوجئت فى حوالى الساعة 9 صباحًا، بسماع صوت شديد هز البيت بكامله، ورأت دخانًا يتصاعد من باب الكنيسة، فأسرعت إلى الداخل تبحث عن زوجها. وأضافت أن التفجير استهدف كرسى الأنبا، ومنطقة الشمامسة، و6 مقاعد للرجال، وأنها رأت عددًا كبيرًا من المتوفين، وقالت: كان المنظر بشعًا، وكنت أمشى على أشلاء. وأضاف مجدى زكى (موجه عام بالمعاش) أنه قدّم التحية لرجال الأمن الموجودين أمام كنيسة مار جرجس، وهو فى طريقه صباحًا إلى الصلاة بكنيسة العذراء بشارع الصاغة، وقال: إن مشاعر المسلمين والمسيحيين واحدة. فى حين أكد صبحى عوض الله، أحد المصابين، أن القنبلة كانت بأحد المقاعد الأمامية بالكنيسة، وأن التفجير حدث أثناء عزف الموسيقى فى منتصف القداس. وقال: لو كنت أعرف موقع القنبلة لقمت بحملها لخارج الكنيسة للحفاظ على أرواح الأبرياء . ويضيف مصاب آخر أنه كان يجلس بالجانب الأيمن، وفجأة سمع صوت انفجار شديد، و»رأيت لهب من النار، فلم أستطع التفكير فى أى شيء». وأكدت إحدى السيدات المرافقة للمصاب أن صف الرجال الموجود فى منتصف القاعة هو الذى تضرر من التفجير كثيرًا، مشيرة إلى أن قاعة الكنيسة بها 4 صفوف.