- استعاد تشلسى المتصدر توازنه وحسم موقعته مع ضيفه مانشستر سيتى 2-1، فيما حول ملاحقه وجاره توتنهام تخلفه أمام مضيفه سوانسى سيتى الى فوز قاتل 3-1 فى المرحلة ال31 من الدورى الإنجليزى لكرة القدم. على ملعب «ستامفورد بريدج»، عوض تشلسى خسارته المفاجئة أمام جاره كريستال بالاس (1-2)، وزاد من هموم مدرب سيتى الإسبانى جوسيب غوارديولا بعدما الحق بضيفه الهزيمة السادسة هذا الموسم ليسير بثبات نحو الفوز باللقب فى موسمه الأول بقيادة المدرب الإيطالى انطونيو كونتي. ورفع تشلسى رصيده الى 72 نقطة فى الصدارة بفارق 7 نقاط عن توتنهام الثانى و12 عن ليفربول الثالث الذى اكتفى بالتعادل مع ضيفه المتواضع بورنموث 2-2. ويدين تشلسى بالثأر لخسارته الموسم الماضى على أرضه أمام سيتى صفر-3، وبتجديد الفوز على الأخير الذى خسر ذهابا على أرضه 1-3، الى البلجيكى ادين هازار الذى منحه النقاط الثلاث بتسجيله الهدفين. وتنفس ارسنال ومدربه الفرنسى ارسين فينجر الصعداء بعض الشيء بعد فوز «المدفعجية» على جارهم وست هام 3-صفر. ويدين ارسنال بفوزه الى الألمانى مسعود أوزيل الذى وجد طريقه الى الشباك فى المباريات الثلاث الأخيرة ضد ال»هامرز» (58)، ثم مرر كرة الهدف الثانى لثيو والكوت (68) الذى جعل من «المدفعجية» أول فريق إنجليزى يسجل 100 هدف هذا الموسم فى جميع المسابقات (61 منها فى الدوري). واختتم الفرنسى البديل اوليفييه جيرو أهداف النادى اللندنى فى الدقيقة 83. وعلى «ليبرتى ستاديوم»، حول توتنهام تخلفه أمام مضيفه الجريح سوانسى سيتى الى فوز خامس على التوالى وجاء بنتيجة 3-1. وبدا سوانسى سيتى الذى يصارع من أجل تجنب الهبوط، فى طريقه لتحقيق فوزه الأول على توتنهام من أصل 12 مواجهة بينهما فى الدورى الممتاز بعدما تقدم منذ الدقيقة 11 عبر واين راتليدج ثم حافظ على هذه النتيجة حتى الدقيقة 88 عندما أدرك ديلى آلى التعادل ومهد الطريق أمام فريقه لتجنب هزيمته الثانية فقط فى مبارياته ال15 الأخيرة. وعلى ملعب «انفيلد»، بدا ليفربول فى طريقه لكى يحذو حذو توتنهام بعدما حول تخلفه أمام ضيفه بورنموث بهدف الكونغولى بينيك افوبى (7) الى تقدم بفضل هدفى البرازيلى فيليبى كوتينيو (40) والبلجيكى ديفوك اوريجى (59). لكن بورنموث حرم فريق المدرب الألمانى يورجن كلوب من فوز ثان على التوالى ورابع فى المراحل الخمس الأخيرة، بادراكه التعادل فى الدقيقة 87 عبر النروجى جوشوا كينغ الذى حرم «الحمر» الاستفادة على أكمل وجه من خسارة سيتى للابتعاد فى المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دورى الأبطال.