فى حوار مهم مع قناة « فوكس نيوز» التليفزيونية الأمريكية، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدم وجود أى إمكانية لظهور ديكتاتور آخر فى مصر يمكث ضد إرادة المواطنين المصريين، وشدد على أنه موجود فى الحكم لمدة أربع سنوات، قد تليها 4 سنوات أخرى، فى حال رغب المصريون فى استمراره، دون أى مخالفة للدستور أو لدولة القانون. وحول حقوق الإنسان فى مصر، قال الرئيس السيسى، إنه أكد لقيادات الكونجرس التى التقاها، أن الحكومة تحترم كل مواطنيها، وتخاف عليهم، وإن مصر تحافظ على التوازن بين حقوق الإنسان والأمن العام للوطن وسط منطقة مضطربة، ووجود عناصر متطرفة. وردًا على سؤال حول المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، قال الرئيس السيسى إنه تلقى وعدًا من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتقديم دعم قوى لمصر، وإنه يثق فى وعود ترامب، وأشاد بالتفاهم الذى لمسه من ترامب تجاه الحقائق والأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط، خاصةً فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، وأوضح أن مقاومة الإرهاب تستغرق وقتًا، وأن مصر حققت نجاحًا مثمرًا للغاية فى سيناء خلال السنوات الثلاث الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية. ولفت الرئيس إلى أهمية مساعدة الجيوش الوطنية، وتزويدها بالدعم المطلوب، لتنفيذ مهامها المكلفة بها، وهو ما لم يتحقق فى ليبيا على سبيل المثال. وقد التقى الرئيس بمقر إقامته فى واشنطن كلًا من كاى جرينجر، رئيسة اللجنة الفرعية لاعتمادات الدفاع بمجلس النواب الأمريكى، وماريو بالارت، رئيس اللجنة الفرعية للنقل بالمجلس. كما التقى كريستين لاجارد، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولى، والتى أكدت حرص الصندوق على مواصلة التعاون مع مصر، . والتقى أيضا ستيف منوشن وزير الخزانة الأمريكى، حيث استعرض رؤية مصر لتحقيق التنمية والتى تركز على تنفيذ مشروعات تنموية كبرى لزيادة معدلات النمو الاقتصادى وتوفير فرص عمل للشباب وفى السياق ذاته، أكد السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة، أن لقاء الرئيسين السيسى وترامب دشّن مرحلة جديدة من العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، وقال- فى تصريحات صحفية له على هامش الزيارة- إن اللقاءات التى أجراها الرئيس فى وزارة الدفاع الأمريكية كانت مهمة جدًا، نظرًا إلى أن التعاون العسكرى من أهم ركائز العلاقات الثنائية بين البلدين، ونفى المتحدث الرسمى ما تردد عن عقد قمة خماسية فى الصيف المقبل فى واشنطن لدفع السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال «لم أسمع شيئًا عن هذا الأمر من قبل».