عبر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية عن حزنه الشديد لاستمرار نسبة كبيرة من الامية في مصر بالرغم من ريادتها في التعليم ونشر العلم في افريقيا وآسيا والعالم الثالث والشرق الأوسط والأدني . محذرا من أنه لن يكون لهذا البلد رأس مرفوع إلا بالاهتمام بالبحث العلمي والعلماء وقال ان مانريده من الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب أن يهتم بالتعليم والبحث العلمي وأشار إلي أن تقصير مصر خلال العقود الماضية هو السبب الرئيسي في انتاج المشكلات الاجتماعية الضاربة في عمق المجتمع وعلي رأسها انتشار ظاهرة أطفال الشوارع والعشوائيات. جاء ذلك في الحلقة النقاشية حول الانتخابات الرئاسية في مصر مابين الرصد الاعلامي واحتياجات المواطنين التي نظمها مركز البحوث الاجتماعية والجنائية وأوضحت الدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات ورئيس مجلس إدارة المركز أن قانون الجمعيات تم إرساله إلي مجلس الوزراء وتمت مناقشته في بعض لجان مجلس الشعب لكنه لم يأخذ شكله النهائي.