لم يكتف الفنان آدم حنين بعطائه الإبداعى الخاص بل امتد تأثيره ليكون مدرسة للنحت..وبحس الفنان المؤمن برسالته، وانطلاقاً من دور مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي في تحفيز النحاتين الشباب، وإتاحة الفرصة لإلقاء الضوء على تجاربهم الإبداعية، تم الاعلان عن جائزة «آدم حنين» لفن النحت، وأمس الأول أقيم حفل توزيع جوائز دورتها الأولى، فى مركز الهناجر بحضور حلمى النمنم وزير الثقافة الذى افتتح معرض الأعمال المشاركة بالجائزة. كما حضر أيضا عدد كبير من الفنانين التشكيليين منهم فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، ود.خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية. وقد حصل على الجائزة الأولى أحمد مجدى عبده وقدرها 50 ألف جنيه، وفاز بالجائزة الثانية معاوية هلال وهى فرصة للعمل لمدة أسبوعين في أتيليه الفنان آدم حنين وتحت إشرافه.وقال الفنان آدم حنين فى كلمته «اليوم أشعر بمصادر متعددة للسعادة..سعادة بهذا الحراك اللافت لفن النحت، واهتمام الشباب بالدخول إلى أعماقه..سعادة بخمسين فنانة وفنانا، بادروا بالتقدم للجائزة.. وسعادة بأن الأعمال العشرين التى بلغت التصفيات الأخيرة تتقاسم فيها المرأة مع الرجل الإبداعات، وهو مؤشر يدل على أن الفن المصرى لا يمكن أن يمنعه أو يحده أى فكر أو تيار».