أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطور العلاقات المصرية - الفرنسية، خلال السنوات الماضية ووصولها إلى مستوى الشراكة الحقيقية فى مختلف المجالات. جاء ذلك خلال استقباله أمس وفداً من مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بمجلس الشيوخ الفرنسي، برئاسة كاترين موران رئيسة لجنة الثقافة والتعليم والإعلام بالمجلس، وبحضور السفير الفرنسى بالقاهرة. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس السيسى عرض تطورات الأوضاع بمصر، وجهود الإصلاح الاقتصادي . وأشار الرئيس إلى أن الشعب المصرى أثبت صلابة معدنه وعمقه الحضاري، ورفضه الإرهاب والتطرف والتمييز الدينى, وتمسكه بهويته الوطنية، مؤكداً حرص الدولة على مبادئ المواطنة وقبول الآخر، والتوازن بين متطلبات الحريات وموجبات الاستقرار. وأعرب أعضاء مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية عن تقديرهم الكبير لقدرة مصر على تعزيز استقرارها وسط محيط مضطرب، وأشادوا بالإجراءات الاقتصادية، لمعالجة المشكلات المزمنة بشجاعة، ومصارحة الشعب بالحقائق. وأكد أعضاء الوفد الفرنسيين مساندة بلادهم لمصر قيادة وشعباً، فى معركتى التنمية والإرهاب، بوصفها قوة استقرار وسلام بالمنطقة، واعتزامهم العمل على تقوية علاقات البلدين، خاصة تشجيع السياحة لمصر، وتنشيط التعاون الصناعى والزراعي. فى سياق منفصل، استقبل الرئيس السيسى جيرهارد شرودر المستشار الألمانى السابق، بحضور السفير الألمانى بالقاهرة، ومارتن هيرنكنيشت رئيس مجلس إدارة شركة هيرنكنيشت الألمانية لصناعة ماكينات الحفر العملاقة. وصرح السفير علاء يوسف، بأن الرئيس السيسى رحب بشرودر، مشيدا بعلاقات الدولتين وما تشهده من دفعة قوية فى مختلف المجالات، لاسيما عقب زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القاهرة أخيرا، مشيدا بجدية الشركات الألمانية العاملة فى المشروعات العملاقة، بمصر.