أعاد تشيزاري برانديلي ايطاليا الي الساحة العالمية, طابعا اياها بأسلوب جديد اكثر هجومية, ولا يجدر بالهزيمة القاسية امام اسبانيا( صفر-4) في نهائي كأس اوروبا2012 ان تخفي التقدم الكبير الذي تحقق في العامين الماضيين. بنت ايطاليا برانديلي منزلها شيئا فشيئا. قبل انطلاق البطولة, فازت روسيا وديا علي ايطاليا(3- صفر), فادت هذه الخسارة الودية الثالثة للمنتخب الايطالي في ثلاث مباريات, الي توقع الأسوأ ل الناسيونالي, ولاسيما بعد خروجه من الدور الاول لكأس العالم.2010 وصلت ايطاليا الي نهائي كأس اوروبا, وصحيح انها تعرضت لهزيمة ساحقة, لكنها كانت علي يد احد اكبر المنتخبات في تاريخ كرة القدم, يمنح المدرب فريقه علامة10/8 قائلا: بدأنا البطولة مع عدد من المشاكل, وقعنا في المجموعة نفسها مع اسبانيا(1-1), لكن قدمنا مباريات رائعة, وعندما نكون متحدين ونقاتل يمكننا الذهاب بعيدا, خسرنا بكرامة وانا فخور بفريقي, يحافظ رجل النهضة الايطالية علي ايجابيته, وعلي سبيل المثال, يشير الي دموع ماريو بالوتيلي علي مقاعد البدلاء بعد الخسارة قائلا هذه تجارب يجب خوضها, يجب تقبل الخسارة والاستفادة منها بطريقة تحولها درسا يساعد علي التقدم. ويعلق بالوتيلي مهاجم مانشستر سيتي علي صورة منتخبه, تطور منذ بداية البطولة واظهر قدرته علي اللعب بمستوي عال, لاسيما في نصف النهائي الناري بتسجيله الثنائية التي اقصت المانيا(2-1), المرشحة الاخري الي جانب اسبانيا. مع وصولهم منهكين الي كييف, وفق تعبير دانيالي دي روسي, احد الايطاليين القلائل الذين عرفوا كيف يلعبون في النهائي, خسر الازوري في شكل منطقي امام منتخب اسباني قدم احدي اكبر مبارياته. كما أكد برانديلي انه مستمر في مهمته وذلك رغم خسارة نهائي كأس أوروبا, وقال برانديلي في مؤتمر صحفي بعد المباراة: مرت اوقات لم أكن خلالها متأكدا في شكل كامل, لكنني لم اواجه اي مشاكل مع الاتحاد الايطالي لكرة القدم او اي من مديريه, مضيفا يحتاج هذا المشروع الي ان يستكمل, نريد ان نكمل ونريد لهذا المنتخب ان يكبر.