تقام اليوم مباراتان فى إطار الجولة ال 21 لمسابقة الدورى التى انطلقت أمس، بعد فترة توقف دامت لأسبوعين، ويلعب النصر للتعدين مع الإسماعيلى فى الثالثة عصرا على ملعب استاد أسوان، وفى اللقاء الثانى يلتقى الإنتاج الحربى مع وادى دجلة، فى الخامسة مساءً على ملعب استاد السلام. وتتوقف المسابقة لأيام قليلة بسبب خوض رباعى البطولة الأفريقية لمباريات العودة فى دور ال32 سواء دورى الأبطال أو الكونفيدرالية، فتقام الخميس المقبل 23 مارس الحالى ثلاث مواجهات، الشرقية مع الزمالك ومصر للمقاصة مع المصرى والأهلى مع الداخلية. قد يتفق الجميع على أن الإسماعيلى فى مواجهة سهلة اليوم بسبب المستوى الذى ظهر به النصر هذا الموسم جعله من أوائل المرشحين للهبوط، حتى أنه لا يملك سوى عشر نقاط فى المركز ال17 ولم يستطع سوى الفوز فى مباراتين وتعادل فى أربع وخسر جميع مبارياته ال15، وهو مستوى لا يرتقى لمسابقة الدورى الممتاز، وإن كان الدراويش هذا الموسم ليس كما يتمناه جمهوره وبعيد عن صلب المنافسة ومنذ عدة سنوات، فهو فى المركز العاشر برصيد 25 نقطة، وهذا لا يتناسب مع حجم الإسماعيلى وامكاناته، ورغم هذا فان الفريق مرشح بقوة للفوز بلقاء اليوم وإضافة ثلاث نقاط مهمة له خلال مشوار البطولة، إلا إذا قرر النصر أن يبدأ فى تعديل مسار نتائجه وترك ذكرى طيبة له فى المسابقة ولأهل أسوان، ولكن حتى الفوز قد لا يسعفه فى الهروب من دوامة الهبوط التى أصبح ضمن أعمدتها الأساسية. واللقاء الثانى فى استاد السلام هو الذى يستحق المتابعة والمشاهدة، الإنتاج الحربى لديه 21 نقطة فى المركز 13، بينما وادى دجلة لديه25 نقطة فى المركز ال11، وكلهما يقدم كرة سريعة وهجومية ولا لايتعاملان بتحفظ مع منافسيهما، لذلك تشعر بالمتعة عند مشاهدة كل فريق، ورغم ابتعادهم عن منطقة المنافسة، إلا أن كل فريق يسير وفق الهدف الذى وضعه لنفسه من بداية الموسم، وهو الوجود فى مركز متقدم والحفاظ على موقعه بالمسابقة، مع بقاء احتمالية تحقيق مفاجأة والدخول فى المربع الذهبي، وهذا لن يحدث هذا الموسم لصعوبة المنافسة، ولكن يكفى كل فريق أنه يسعى ويحاول فى كل مباراة تحقيق الفوز من أجل التقدم فى جدول ترتيب المسابقة، وقد يكون اللقاء مميزا لو قدم لنا الفريقان مباراة مفتوحة هجوماً وعدم تحفظ كما عودانا فى آخر مبارياتهم خلال الموسم الحالي.