«جمشيد وافى» شاب هندى الجنسية يعشق قراءة «الأهرام» التى يتواصل معها يوميا عبر «الواتس أب» ويتمنى الدراسة بالأزهر، وعندما طلبت منه أن يبلغنا عن حالة «إيمان» أسمن فتاة مصرية فى العالم التى سافرت الى الهند لعلاج السمنة لم يتأخر فسافر من جنوب البلاد التى يعيش فيها إلى مدينة «مومباى» بوسط الهند ليتواصل مع إدارة مستشفى «سايفى» التى تعالج فيها إيمان. أهم ما قاله «جمشيد» إن إيمان ستعيش بقية حياتها بصورة طبيعية وتسير على قدميها، وإن حالتها جذبت اهتمام العديد من نجوم الفن فى «بوليوود» فقام بعضهم بزيارتها فى المستشفى، وبعضهم ساهم فى تكاليف علاجها مثل النجم «سلمان خان» . وتكشف حالة أسمن فتاة مصرية حقيقة ان نجوم الفن والرياضة والقادرين فى مصر «بخلاء» بامتياز فلو حاول البعض منهم مساعدة ايمان لما سافرت مئات الكيلو مترات للعلاج بالهند. أما الحقيقة الثانية فيؤكدها خالد ناجح أحد قراء «الأهرام» هى أنه بعد أن فقدت إيمان 120 كيلوجراما من وزنها فى اقل من شهر فإن معظم مراكز ومستشفيات التخسيس والريجيم فى مصر والتى تطاردنا بإعلاناتها عن علاج السمنة تمارس عمليات نصب ممنهجة ضد المرضى قائلا: لقد تخليتم عن «إيمان» ولم تتبرعوا لعلاجها ففقدتم الكثير من احترام الناس لكم وخسرتم ما كان سيصيبكم من شهرة وأموال كان من الممكن جنيها من وراء المساهمة فى علاجها، بل وفقدت مصر الكثير من عائدات السياحة العلاجية بسبب جشعكم وبخلكم. اما الحقيقة الثالثة فهى ريادة الهند فى مجالات عديدة غير الطب والصناعة منها قيادة أبنائها لشركات التقنية العالمية مثل «جوجل» و«مايكروسوفت» و«أدوبي».. لقد تجاوزتنا الهند فى الكثير ولم نقلدها للأسف إلا فى «التوكتوك»!! [email protected] لمزيد من مقالات نبيل السجينى;