المشكلة الأخيرة التى حدثت بين أحمد فتحى وحسام غالى لاعب الأهلى يتحملها الجهاز الفنى والإدارى للأهلى بالكامل فى ظل التكتم الشديد لعدم وصول الأمر إلى رئيس النادى المهندس محمود طاهر فهل يعقل أن كابتن الفريق غالى دائما ما يخرج عن النص فى تدريبات الفريق، وهل وصل الأمر إلى تلك الأمور فى أكبر ناد ليس فى مصر فقط بل فى القارة السمراء وما هذا الذى خرج من فتحى بتهديده بالرحيل فى حال بقاء حسام غالى فى صفوف الفريق أو سحب شارة الكابتن من غالي. ما يحدث حاليا فى الأهلى ما هو سوى جرس إنذار فيجب اتخاذ قرار حاسم فى شأنهما وهو ما طلبه محمود طاهر بتقديم تقرير كامل عما حدث فى المران منذ أيام رغم سعى البعض فى الجهاز الفنى لتهدئة الأمور وأعتقد ان رحيلهما هو الأنسب عقب نهاية هذا الموسم فالنادى لم ولن يتوقف على بقائهما ويحب ان يكونا قدوة للاعبين الناشئين فإذا تركت الأمور على هذا النحو فالمشكلات قد تكون قادمة لا محالة داخل فريق الكرة. من المؤكد ان المحترف التونسى على معلول إضافة كبيرة لدى الأحمر ولكن طلبه مرارا أن يرحل إلى الترجى التونسى هو الأمر الذى جعل رئيس النادى يجتمع أخيرا مع حسام البدرى لبحث الموقف فى ظل رغبة اللاعب فى ترك الأهلي، وأتمنى أن يوافق الأهلى على رحيل اللاعب ويستفيد من المبلغ نظير بيعه لأن هناك أكثر من لاعب جيد فى مركزه ينتظر الفرصة فقط ليتألق. أتمنى أن تحقق الأندية المصرية المشاركة فى ذهاب دور ال32 لدورى أبطال إفريقيا والكونفيدرالية نتائج جيدة قبل مواجهات لقاءات العودة، فالمشوار مازال طويلا لحصد اللقبين الكبيرين بالقارة السمراء. لمزيد من مقالات محمد الخولى