أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى بما تتمتع به المرأة المصرية من جدارة ووطنية فى مختلف المواقف، مؤكدا أن وعيها العميق بالمخاطر التى تُحدق بمصر جعلها منتبهة لمساعى النيل من وحدة وتماسك الشعب، وفى صدارة المدافعين عن الوطن. وأثنى على جهودها فى دفع مسيرة التنمية، بوصفها «صمام أمان» الدولة، موجها كل التحية والتقدير لها، بمناسبة يوم المرأة العالمي. وشدد الرئيس خلال استقباله أمس أعضاء المجلس القومى للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسى على حرص الدولة ودعمها الجهود الهادفة لتمكين المرأة، وتعزيز دورها فى مختلف نواحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن إعلان 2017 عاما للمرأة يؤكد هذا، ويمثل فرصة جيدة لإطلاق العديد من المبادرات والفعاليات المتعلقة بقضاياها. وصرح السفير علاء يوسف، المُتحدث باِسم الرئاسة بأن الرئيس السيسى ثمن جهود المجلس القومى للمرأة للنهوض بأحوال «المصرية»، والدفاع عن حقوقها والتوعية بأهمية دورها، باعتبارها نصف المجتمع، وشريكة فى تحقيق التطور والتقدم، معرباً عن ثقته فى أن أحوال المرأة ستشهد مزيدا من الازدهار الفترة المقبلة. وقال السيسى إن السيدة المصرية أثبتت كفاءتها فى شغل المناصب العليا وتولى المسئولية سواء فى القطاع الحكومى أو الخاص، داعيا إلى زيادة الوعى بالتحديات الراهنة. وأضاف علاء يوسف أن اللقاء شهد حوارا مفتوحا بين الرئيس وأعضاء المجلس القومى للمرأة، استعرضوا خلاله مختلف قضايا المرأة المصرية وأحوالها ومحاور إستراتيجية الارتقاء بها، ومساعى المجلس لتطوير التشريعات فى هذا الشأن. وتوجهت الدكتورة مايا مرسى بالشكر والتقدير للرئيس، لاهتمامه الواضح بتمكين المرأة مما انعكس على تنامى الإدراك والاهتمام المجتمعى أيضا، منوهة بتولى سيدات مصر المناصب القيادية وتعيين أول سيدة فى منصب محافظ، بالإضافة إلى إعلان عام 2017 عاما للمرأة المصرية، وغيرها من الإنجازات التى تبرهن على مدى إيمان الرئيس بتعزيز دور المرأة والحفاظ على حقوقها.