سعر الدولار أمام الجنيه الإثنين 19-5-2025 في البنوك    الجرافات الإسرائيلية تهدم سور المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة    موعد مباراة ليفربول وبرايتون في الدوري الإنجليزي.. القنوات الناقلة والمعلق    الأغنام والماعز.. أسعار الأضاحي 2025 في أسواق الشرقية (فيديو)    عطل فني بمطار باريس أورلي يتسبب في إلغاء رحلات لليوم الثاني    بعد فرز الأصوات.. رئيس بلدية بوخارست دان يفوز بانتخابات الرئاسة    المجلس الرئاسي في ليبيا يشكل لجنة هدنة بدعم أممي    تفاصيل حرائق مروعة اندلعت فى إسرائيل وسر توقف حركة القطارات    سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 19-5-2025 مع بداية التعاملات    منافس الأهلي.. إنتر ميامي يتلقى خسارة مذلة أمام أورلاندو سيتي    بيان هام بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين 19-5-2025    عمرو دياب وحماقي والعسيلي.. نجوم الغناء من العرض الخاص ل المشروع x    هل هناك فرق بين سجود وصلاة الشكر .. دار الإفتاء توضح    اليوم.. الرئيس السيسي يلتقي نظيره اللبناني    من بين 138 دولة.. العراق تحتل المرتبة ال3 عالميًا في مكافحة المخدرات    بتهمة فعل فاضح، حجز حمادة عزو مشجع مالية كفر الزيات    خلل فني.. ما سبب تأخر فتح بوابات مفيض سد النهضة؟    نجل عبد الرحمن أبو زهرة يشكر للرئيس السيسي بعد اتصاله للاطمئنان على حالة والده الصحية    شيرينجهام: سأشجع الأهلي في كأس العالم للأندية    طريقة عمل صوابع زينب، تحلية مميزة وبأقل التكاليف    تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة نجل سفير سابق بالشيخ زايد    فرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات لقطاع غزة بشكل فوري وواسع دون أي عوائق    تعرف على موعد طرح كراسات شروط حجز 15 ألف وحدة سكنية بمشروع "سكن لكل المصريين"    تحرير سعر الدقيق.. هل سيكون بداية رفع الدعم عن الخبز؟    على فخر: لا مانع شرعًا من أن تؤدي المرأة فريضة الحج دون محرم    مصرع شخص وإصابة آخر في حادث تصادم أعلى كوبري الفنجري    ملف يلا كورة.. أزمة عبد الله السعيد.. قرارات رابطة الأندية.. وهزيمة منتخب الشباب    ترامب يعرب عن حزنه بعد الإعلان عن إصابة بايدن بسرطان البروستاتا    الانَ.. جدول امتحانات الترم الثاني 2025 بمحافظة المنيا ل الصف الثالث الابتدائي    محمد رمضان يعلق على زيارة فريق «big time fund» لفيلم «أسد».. ماذا قال؟    بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟    الكنائس الأرثوذكسية تحتفل بمرور 1700 سنة على مجمع نيقية- صور    نجل عبد الرحمن أبو زهرة لليوم السابع: مكالمة الرئيس السيسي لوالدي ليست الأولى وشكلت فارقا كبيرا في حالته النفسية.. ويؤكد: لفتة إنسانية جعلت والدي يشعر بالامتنان.. والرئيس وصفه بالأيقونة    تعرف على موعد صلاة عيد الأضحى 2025 فى مدن ومحافظات الجمهورية    شيكابالا يتقدم ببلاغ رسمي ضد مرتضى منصور: اتهامات بالسب والقذف عبر الإنترنت (تفاصيل)    هل يجوز أداء المرأة الحج بمال موهوب؟.. عضوة الأزهر للفتوى توضح    أحكام الحج والعمرة (2).. علي جمعة يوضح أركان العمرة الخمسة    تقرير التنمية في مصر: توصيات بالاستثمار في التعليم والصحة وإعداد خارطة طريق لإصلاح الحوكمة    مصرع شابين غرقا أثناء الاستحمام داخل ترعة بقنا صور    قرار تعيين أكاديمية «منتقبة» يثير جدلا.. من هي الدكتورة نصرة أيوب؟    رسميًا.. الحد الأقصى للسحب اليومي من البنوك وATM وإنستاباي بعد قرار المركزي الأخير    القومى للاتصالات يعلن شراكة جديدة لتأهيل كوادر مصرفية رقمية على أحدث التقنيات    في أول زيارة رسمية لمصر.. كبير مستشاري الرئيس الأمريكي يزور المتحف المصري الكبير    البابا لاوون الرابع عشر: العقيدة ليست عائقًا أمام الحوار بل أساس له    مجمع السويس الطبي.. أول منشأة صحية معتمدة دوليًا بالمحافظة    حزب "مستقبل وطن" بسوهاج ينظم قافلة طبية مجانية بالبلابيش شملت الكشف والعلاج ل1630 مواطناً    وزير الرياضة يشهد تتويج جنوب أفريقيا بكأس الأمم الإفريقية للشباب    بتول عرفة تدعم كارول سماحة بعد وفاة زوجها: «علمتيني يعنى ايه إنسان مسؤول»    أحمد العوضي يثير الجدل بصورة «شبيهه»: «اتخطفت سيكا.. شبيه جامد ده!»    أكرم القصاص: نتنياهو لم ينجح فى تحويل غزة لمكان غير صالح للحياة    ننشر مواصفات امتحان مادة الرياضيات للصف الخامس الابتدائي الترم الثاني 2025    دراما في بارما.. نابولي يصطدم بالقائم والفار ويؤجل الحسم للجولة الأخيرة    تعيين 269 معيدًا في احتفال جامعة سوهاج بتخريج الدفعة 29 بكلية الطب    بحضور رئيس الجامعة، الباحث «أحمد بركات أحمد موسى» يحصل على رسالة الدكتوراه من إعلام الأزهر    الأهلي ضد الزمالك.. مباراة فاصلة أم التأهل لنهائي دوري السلة    مشروب طبيعي دافئ سهل التحضير يساعد أبناءك على المذاكرة    البابا لاون الثالث عشر يصدر قرارًا بإعادة تأسيس الكرسي البطريركي المرقسي للأقباط الكاثوليك    ما لا يجوز في الأضحية: 18 عيبًا احذر منها قبل الشراء في عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسئولة بمنتدى القاهرة فى حوار مع «الأهرام»: تعاون مصرى ألمانى لمواجهة تغير المناخ والتحضير لمؤتمر بون

على الرغم من كونها قضية بيئية، فإن «التغيرات المناخية» تطل من الحقيبة الدبلوماسية، باعتبارها قضية دولية، تتشارك فيها دول العالم، على اختلاف قدراتها الاقتصادية والسياسية، كأطراف متقابلة. ومن هنا أُنشئ «منتدى القاهرة للتغير المناخي»، المنبثق من برامج المعونة الألمانية، وتدعمه السفارة الألمانية بالقاهرة.
ولإيضاح الدور الذى يقدمه المنتدى لمساعدة مصر وأفريقيا فى تحقيق خطوات التكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية، كان للصفحة هذا الحوار مع راوية طعمة، رئيسة القسم العلمي، ومديرة المراسم فى السفارة، التى تؤكد وجود تعاون مصرى - ألمانى واسع، فى مواجهة تغيرات المناخ، والتحضير لمؤتمر بون.
فى البداية توضح راوية أن السفارة الألمانية بالقاهرة أطلقت «منتدى القاهرة للتغير المناخي» فى عام 2011، بالتعاون بين مؤسسات حكومية ألمانية ومصرية ممثلة بوزارتى البيئة والخارجية، بهدف تنظيم فاعليات شهرية، فى شكل حلقة عمل تضم خبراء ومتخصصين ثم تتبعها حلقة نقاشية عامة تجمع بين صانعى القرار والمتخصصين وممثلى المجتمع المدنى، من أجل تبادل الخبرات، وتشجيع التعاون بين الجهات المعنية، ورفع مستوى الوعى لدى الرأى العام بخطورة التغير المناخي.
وتكشف أن المنتدى قدَّم نماذج للتعاون بين السفارة الألمانية فى القاهرة، والهيئة الألمانية للتبادل العلمى، والوكالة الألمانية للتعاون الدولى، من جهته، والجانب المصرى ممثلا فى وزارت البيئة والخارجية، وجهاز شئون البيئة، واللجنة المصرية الألمانية المشتركة للطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة، من جهة أخرى، من أجل تفعيل دور المنتدى فى مجالى التغير المناخي، والطاقة المتجددة.
مؤتمر.. وتعاون
وتستطرد راوية طعمة: «نحضِّر فى ألمانيا لعقد مؤتمر بون حول التغير المناخى، ونتواصل مع وزارة البيئة المصرية فى هذا الخصوص».
وتضيف أنه تم وضع خطة عمل حتى عام 2050، وفيها تم تحديد المجالات الرئيسية، التى يمكن أن تسهم فى خفض الانبعاثات الغازية المضرة، التى تتمثل فى مجالات الزراعة والبناء والتشييد والنقل والطاقة والصناعة، مشيرة إلى أن نسبة الخفض المتوقعة تبلغ من 80% إلى 95% بحلول عام 2050.
وتوضح أن ألمانيا تركز على التعاون فى مجال مشروعات الطاقة المتجددة، والتحول من المصادر التقليدية إلى المصادر المتجددة النظيفة مثل الشمس والرياح، وأن ألمانيا أيضا تدعم هذه المشروعات بمصر، من خلال لجنة عليا تشارك فيها هيئات ألمانية، وأخرى مصرية.
وتتابع أن ألمانيا تدعم مصر كذلك، عبر تبادل الخبرات، والخروج بحلول تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة بها، إضافة إلى قيامها بتقديم معونات لمساعدة مصر، للتصدى للآثار السيئة للتغير المناخي، والتكيف معها، مؤكدة أن ألمانيا تُعد أكبر دولة مانحة لمصر فى هذا المجال.
خبراء.. وبرامج
وحول الخطوات الفعلية فى هذا المجال، تقول راوية طعمة إن ألمانيا تقوم بدعم مصر عن طريق إرسال العديد من الخبراء العاملين فى مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والتخلص الآمن من مياه الصرف الصحى والزراعى والمخلفات، وهنا يسهم بنك التنمية الألمانى فى تمويل برامج التنمية بمصر وأفريقيا لصنع ظروف معيشية أفضل، والتغلب على تلوث البيئة، وحمايتها، وفق قولها.
وتؤكد أن برامج التنمية تُعد عنصرا أساسيا فى التكيف مع الآثار السلبية للتغير المناخي، وحماية التنوع البيولوجى للكائنات الحية، مشيرة إلى أن لهذه المبادرة عشرة مشروعات فى مصر.
وتشير إلى أن جمهورية ألمانيا الاتحادية تُعد الشريك الأهم لمصر فى مجالى حماية البيئة والتغير المناخي، فضلا عن أن مجالى حماية البيئة، والتكيف مع التغير المناخي، هما من أهم مجالات التعاون الإنمائى بين مصر وألمانيا، وقد تم رصد ما يقرب من 1,7 مليار يورو لتمويل المشروعات الجارية فى مجالات الطاقة المتجددة والمياه والمخلفات، وكذا مجال التخطيط العمراني، حسبما تقول.
مصر «قادرة»
وتؤكد فى حوارها أن مصر تمتلك قدرات هائلة لمواجهة الآثار السلبية للتغير المناخي، ومنها القدرات فى مجال الطاقة المتجددة، مستطردة أنها إذا تحولت إلى مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة المتوافرة كثيرا لديها مثل طاقة الشمس، فسوف يؤدى ذلك إلى الحد من الانبعاثات المضرة بنسبة كبيرة.
وتردف أن معهد «فراونهوفر» الألمانى للطاقة المتجددة، أتم دراسة أخيرا تناولت إنتاج الطاقة الشمسية بمصر، والمقارنة بين تكاليف إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، والتكاليف للإنتاج من مصادر تقليدية قديمة، مشيرة إلى أن الدراسة أثبتت أن تكاليف الإنتاج من مصادر متجددة تنافسية جدا، وتجعل مصر دولة قادرة على تصدير الطاقة بحلول عام 2035.
ولرفع الوعى البيئي، وإرساء مفهوم التفكير بطريقة خضراء، وفق تعبيرها، تم إنشاء مبادرة طلابية جامعية تسمى «شباب يفكر بطريقة خضراء»، فى القاهرة، وتقوم على غرار مبادرة ألمانية.
وأخيرا، تختتم حوارها، قائلة: «نحن نقدم الدعم لتلك المبادرة، بهدف تشجيع شباب الجامعات، لتبنى الفكر البيئى المستدام، وقد نظمنا، فى هذا الإطار، معسكرات صيفية، أحدثها كان فى محافظة البحر الأحمر ، ومكث فيه الطلاب ثلاثة أسابيع يناقشون موضوعات خاصة بالمياه، واستخدامها، بطريقة مستدامة»، بحسب تأكيدها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.