أعلن العقيد أحمد المسمارى الناطق الرسمى باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ، عن قرب انتهاء العمليات العسكرية ضد تنظيم «سرايا الدفاع عن بنغازي» الإرهابى فى منطقة الهلال النفطي. وقال المسمارى -فى مؤتمر صحفى -إن العمليات العسكرية فى الهلال النفطى ستنتهى بعد ساعات»، مشيرا الى أن 9 من القوات المسلحة قتلوا فى معارك الهلال النفطى خلال يومى الجمعة والسبت الماضيين. واضاف: «سنعلن فى الساعات المقبلة انتهاء الجيوب المندسة ضد القوات المسلحة فى الهلال النفطي». وحول سير المعارك الليلية فى الهلال النفطي، قال المسماري، إن الطيران الليلى استهدف ستة أهداف رئيسية وأخرى فرعية، كما دمر بالكامل منظومة دفاع جوى للعدو. وكشف المسمارى النقاب عن انطلاق كتائب عسكرية كثيرة من الشرق نحو منطقة الهلال النفطى لمساندة القوات الموجودة هناك، مشيراً إلى أن كل الوحدات العسكرية فى حالة نفيركامل. وأكد أن تلك الكتائب العسكرية بدأت فى طحن رأس الإرهاب فى منطقة الهلال النفطي. وأوضح المسماري، أن الجماعات الإرهابية قامت، فى مشهد غير إنساني، بتصفية عدد من الداعمين المدنيين للقوات المسلحة فى منطقة الهلال النفطي. ووجه المسماري، الشكر لجميع الداعمين للقوات المسلحة الذين خرجوا للساحات الجمعة الماضي، مشيراً إلى أن القوة العسكرية متينة جداً بفضل من الله أولاً والدعم الشعبى ثانياً. وقال المسماري، إن العدو فى منطقة الهلال النفطى الآن يفكر فى العودة إلى الجفرة وليس بنغازي. وفى سياق الدعم الأجنبى للقوات الإرهابية، قال المسماري:”لا نستغرب أن يكون هناك دعم أجنبي لتدمير القوات المسلحة، لكن لا نستطيع التأكيد الآن لعدم وجود الأدلة القطعية”. وأضاف، أن “قوات المعارضة التشادية من قبيلة “القرعان” قدمت الدعم للإرهابيين خلال الهجمات على منطقة الهلال النفطي». وجدد المسماري، التأكيد على أن الحقول النفطية ملك للشعب الليبي؛ حيث قال إن ”الحقول النفطية ليست للقوات المسلحة أو لبرقة أو للبرلمان بل لكل الليبيين، وقد سلمناها لمؤسسة النفط. ودعا المسماري، جميع البوابات الأمنية لتفتيش كل من يحمل رتبة ضابط جيش أو عسكرى أو شرطي، يمر عبرها، محذراً بذلك إلى استخدام خلايا العدو فى داخل المدن للباس العسكرى للتمويه والتخفي.