افضاءات مدينةب اسم معبر عنت قصةت تحكي وترصد تاريخ مدينة السويس الباسلةت مع الحرب والسلام, تمع القهر السياسي والاقتصادي الذي عاشته عبر عقود طويلة. يحكي تلنا كيف تعامل أهل السويس مع هذا كله. خلال تلك القصة يفسر لنا لماذا تعد السويس من أبرز توآكثرالمدن المصرية تالتي كان ومازال لها دور كبيرا في ثورة25 يناير.2011 تفقد اراد تمؤلف الكتاب الطبيب رضا صالح تأحد أبناء السويس, أن يرصد لنا من خلال التاريخ الاجتماعي والروحي والسياسي لمدينة السويس, التغيرات التي حدثت في الزمان والمكان والروح ليس في مدينة السويس فقط ولكن في مصر كلها. ويبدأ تالمؤلفت قصته بكلمات رشيقة يصف فيها كيف يشق القطار القادم من القاهرة طريقه في المدينة الساحلية,يذكرنا من خلالها أن إنشائها يعود الفضل فيه للخديو إسماعيل باشا نهاية القرن التاسع عشر. ثم يسرد المؤلف معاناة سكان المدينة الباسلة مع الحروب تعلي مر السنين, ويبدأ تلك القصة من حقبة الحرب العالمية الثانيةت من خلال قصة أسرة سوايسيةت كلما اضطرت للخروج من مدينتها عادت إليها مرة أخري عندما تهدأ الأمور, وذلك تتفي محاولة لرسم صورة واضحة وكاشفة لمدي إرتباط أهالي السويس بمدينتهم. ونجد هذا واضحا عندما نقرأ السطور التالية: تعود السيد ماجد أن يحكي لأبنائه عما يدور في الدنيا من أحداث يعرفها, كما يحكي لهم الطرائف التي عاصرها أو سمع بها, قص عليهم قصة التهجير الذي كان مصاحبا لحرب هتلر, وحكي لهم عن تلك الشقة الرحيبة التي كان يقطنها مع أسرته بشارع الجيش. ثم يحكي الكاتب في مقطع آخر تجربة سكان السويس مع النكسة تقائلا: تإثر حرب الأيام الستة, وقبيل أفول نجم الزعيم جمال عبد الناصر; في هذا الوقت العصيب; كان التهجير هو الحل الأمثل الذي ارتأته القيادة السياسية حتي تفرغ المدن للحرب.. اكادت المدينة تخلو من البشر, لم يعد هناك سوي أصوات القطط والكلاب وزقزقة الطيور الصباحيةب.ويتطرق الكاتب إلي تأثير الأزمة الاقتصادية علي أبناء السويس الذين اضطرتهم الظروف إلي مغادرة مدينتهم إلي دول الخليج تفي فترة الثمانينيات بحثا عن فرص العمل وما تلي ذلك من تاضطهاد سياسي تفاقم مع مطلع الألفية الجديدة ومحاولات السيطرة تعلي الاقتصاد والسياسة.