شاهد أمس ما يقرب من 1500 سائحا اجنبيا من جنسيات مختلفة و2500 مصرى وعربى تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى فى قدس الأقداس فى معبده الكبير ب«أبو سمبل»، وذلك بحضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار و يحيى راشد وزير السياحة وحلمى النمنم وزير الثقافة واللواء مجدى حجازى محافظ اسوان، و ماركوس ليتنر سفير سويسرا. وقال العنانى إن الوزارة بالتعاون مع وزارتى الثقافة والسياحة ومحافظة أسوان بصدد اقامة احتفالية عالمية بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف المعبد، وذلك على هامش احتفالية تعامد الشمس القادم يوم 22 اكتوبر. من ناحيته، قال وزير السياحة إن آليات الدفع لحركة السياحة التى قامت بها الوزارة بدأت تؤتى ثمارها، وبدأت أعداد السائحين تزداد، وأشار إلى أن النصف الثانى من العام كان أفضل كثيرا من نصفه الأول، حيث بدأت إيرادات السياحة ترتفع، ونسبة الإنفاق السياحى تزيد، كما بدأت مدة اقامة السائحين تمتد، وأضاف أن وجود الآلاف من السائحين من مختلف دول العالم لمشاهدة ظاهرة التعامد يعطى رسالة للعالم أن مصر بلد آمن مؤكدا ان هذه هى الدعامة الأساسية لعودة السياحة. وأكد محافظ أسوان أن أعداد الزوار الذين أتوا لمشاهدة التعامد هذا العام أضعاف العام الماضي، مضيفا أنه تم تطوير منظومة التأمين لتواكب هذه الزيادة فى الأعداد. وقد أقامت وزارة الثقافة مهرجانا للفنون الشعبية من 13 دولة منها أرمينيا والهند وتايلاند واليونان فى ساحة المعبد على هامش احتفالات التعامد.