قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولى لمطالبته بتحمل مسئوليته فى مواجهة الاستيطان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية المحتلة. وقالت اللجنة - فى بيان صدر عن اللجنة عقب اجتماع لها ترأسه الرئيس الفلسطينى محمود عباس - «إنها فى ضوء التوسع والبناء الاستيطانى الإسرائيلى، وفى ضوء تحدى حكومة إسرائيل لقرار مجلس الأمن رقم 2334، وفى ضوء قانون التسوية الاستيطانى الصادر عن الكنيست الإسرائيلى، قررت التوجه إلى مجلس الأمن الدولى، ومطالبته بتحمل مسئولياته فى حماية قراراته ودفع إسرائيل إلى الامتثال لها'. وأكدت اللجنة تفعيل كل الآليات لمواجهة الاستيطان الإسرائيلى بما فيها دعوة المجلس القضائى فى المحكمة الجنائية الدولية إلى ضرورة فتح تحقيق قضائى مع المسئولين الإسرائيليين بشكل فورى. ومن جانبه ،قال يوفال شتاينتس القائم بأعمال رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتانياهو، -الذى يزور الولاياتالمتحدةالأمريكية حاليا- « إن المواجهة المقبلة مع حركة «حماس» هى مسألة وقت ليس إلا». وأضاف شتاينتس- فى تصريحات أوردها راديو «إسرائيل»- أن انتخاب يحيى السنوار لقيادة حماس خطير للغاية بسبب اتسامه بالاندفاع من غير ترو». وحول مباحثات رئيس الوزراء الاسرائيلى فى واشنطن ، قال «إنه أصبح جليا بالنسبة للإدارة الأمريكية أن إسرائيل ستبنى فى الضفة الغربية».