اكد نبيل عبد الحميد وكيل وزارة التعاون الدولي أن العلاقات المصرية - الصينية ستشهد نموا كبيرا خاصة بعد استقرار الأوضاع المصرية بانتخاب رئيس جديد مما ينعكس علي حركة السياحة الصينية الوافدة إلى مصر وإستعادة قطاع السياحة دوره النشط في دعم الاقتصاد المصري. وأشار عبد الحميد إلى أن العلاقات بين البلدين تمتد جذورها التاريخية إلي آلاف السنين، مشيرا إلى سعى الوزارة لجذب السائحين الصينيين والعمل علر تذليل العقبات التي تحول دون ذلك. واضاف أن كلتا الدولتين تمتلك سمات سياحية تجعلها قادرة على جذب السياحة العالمية إليها، مؤكدا أن اللقاء المشترك بين الدولتين يسمح بمزيد من التعاون والمصالح المتبادلة بين الجانبين . ومن جانبه قال (جانج ونجونج) نائب محافظ السياحة بمقاطعة شيان الصينية آن مصر آصبحت مقصدا سياحيا متميزا للسائحين الصينيين لافتا إلي أن السياحة المصرية لم تعد قاصرة علي السياحة الشاطئية فقط حيث آصبحت مصر تقدم كافة الأنماط السياحية من ترفيهية وتسويقية وسفارى ناهيك عن السياحة العلاجية. وبدوره دعا (شين جينتينج) مدير مكتب التنمية السياحية بمقاطعة (شيان) شركات السياحة المصرية إلى التعرف على المناطق السياحية بالمقاطعة ، معبرا عن أمله فى استقطاب السياحة المصرية إلى المقاطعة ودعم سبل التعاون السياحي بين البلدين ودفعه نحو مكاسب أكبر للبلدين .