شراكة جديدة بين مصر والصين فى مجال المنشآت والمطاعم السياحية

عقدت غرفة المنشآت السياحية برئاسة عادل عمر اليوم الأربعاء، اجتماعا مع عدد من مسئولى السفارة الصينية و"تشن" المستشارة الثقافية لسفارة الصين، وذلك لبحث تبادل العلاقات بين البلدين فى مجال المنشآت والمطاعم، وتوقيع شراكة جديدة تخدم القطاع السياحى بالبلدين، والتحضير لمهرجان سياحى ضخم خلال الشهر القادم بالتعاون بين مصر والصين، وبحضور عدد من مديرى شركات السياحة من البلدين.
وتناول الاجتماع أيضا بحث آليات تبادل خبرات العمالة المدربة بين مصر والصين، ومناقشة العروض والمأكولات الصينية والمصرية التى سيتم تقديمها خلال المهرجان، وعرض لأبرز المناطق السياحية بمصر والصين، وذلك لتشجيع جذب السائحين الصينيين لمصر من خلال تقديم منتج سياحى جديد لهم يتمثل فى سياحة الشواطئ.
ومن جانبها أكدت المستشارة الثقافية بالسفارة الصينية فى حديثها ل"اليوم السابع"، أن السائح الصينى محب لمصر، ولكنه من النوعية التى تفضل زيارتها مرة واحدة نظرا لأن المنتج الذى يسوق له هو منتج ثقافى فقط، وليس الأنواع السياحية التى تتضمنها مصر وهو ما يجعله لا يفضل تكرار الزيارة مرة أخرى، مشيرة إلى أن عدد السائحين الذى زاروا مصر خلال عام 2009 بلغ نحو 100 ألف سائح، أما عام 2010 فإن ثورة 25 يناير حالت دون معرفة الإحصائيات الرسمية لعدد السائحين الذين زاروا مصر خلال هذه الفترة.
وأوضحت قائلة، إن "شرم الشيخ والغردقة كمدينتين سياحيتين غير معروفتين كثيرا بالنسبة للسائح الصينى نظرا لقلة الدعائية الترويجية لهم بالصين، وهو على عكس كل من مدينة الأقصر وأسوان والإسكندرية، التى يحرص السائح الصينى على زيارتها خلال قدومه لمصر".
وطالبت المستشارة الثقافية بضرورة توطيد العلاقات بين مصر والصين أكثر فى مجال السياحة من خلال زيادة حملات الترويج بالصين، مقارنة بالحملات الأوروبية، وذلك من أجل جذب السائح الصينى لمصر، مبدية إعجابها فى الوقت ذاته بالثورة المصرية والشباب المصرى ومتمنيه لمصر مزيد من التقدم والنجاح خلال الفترة القادمة.
وقال رئيس غرفة المنشآت السياحية، إن هذا التعاون يأتى فى إطار أهمية السوق السياحى الصينى وضرورة تواجده فى مصر خلال المرحلة القادمة، لدعم السياحة المصرية، نظرا لنوعيته الجيدة من حيث الإنفاق مما يعود بالإيجاب على الاقتصاد المصرى.
وأشار، إلى أن المهرجان المقرر عقده خلال الشهر القادم والذى سيكون بالتعاون مع الصين، يأتى فى إطار الجهود التى تبذلها الغرفة لدعم القطاع السياحى بصفة عامة وقطاع المطاعم والمنشآت السياحية وتقديم الأفضل للعاملين بها.