اعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي ان الحوار مازال مفتوحا حول سياسة القبول بالجامعات مع تطوير نظام الثانوية العامة. وهو الحوار الذي يتركر علي كيفية تقييم المواد المؤهلة ونسبتها في المجموع النهائي لشهادة اتمام التعليم الثانوي بما يحقق العدالة للطلاب ودون ان يخلق ذلك سوقا جديدة للدروس الخصوصية ولايساوي بين الطالب المتميز وغيره من الطلاب. واكد الدكتور هلال ان الحوار لمفتوح سوف ي تناول كيفية التنسيق داخل مكتب التنسيق حول امتحان القدرات المنتظر ان يتم بشكل مستقل عن امتحان الثانوية العامة والذي يؤهل الطالب لدخول كليات بعينها والذي سيتم بشكل ورقي في بداية تطبيقه مع تحوله الي اليكتروني دون تدخل للعنصر البشري في ادائه او نتائجه. جاء ذلك في اللقاء الذي اجراه الوزير مع زوار الموقع الاليكتروني للحزب الوطني الديمقراطي واداره الدكتور علي الدين هلال امين الاعلام واشار الي ان العمل الحزبي او السياسي لصالح فئة او جماعة تستهدف تسيير المجتمع طبقا ل توجهاته وبأجند تها الخاصة مرفوض داخل الجامعة مشددا علي اننا لانريد طلاب بمثابة عرائس تتحرك باتصالات تليفونية داخل الجامعات وقال ان الطالب يتم تثقيفه سياسيا داخل الجامعة وانه لاحظر علي الحوار او النقاش مع كافة المسئولين بالدولة في كافة سياساتها الداخلية والخارجية وان الطالب والادستاذ لهما كل الحماية داخل اسوار الجامعة واكد احترام كل الاراء داخل الجامعة سواء من الطلاب او الاساتذة ولكن في النهاية علي الجميع احترام قواعد الحوار واحترام قواعد الد يمقراطية. واوضح وزير التعليم العالي ان الجامعات الخاصة اصبحت تعمل في منظومة منتظمة تلتزم حوالي85% منها بالاسس والقواعد المعمول ون الدو لة قد وضعت ضوابط واليات واضحة لقوبل الطلاب بهذه الجامعات حيث يوجد مكتب لمراجعة كافة اوراق الطلاب وانه يتم عرض اي حالة غير منضبطة علي مجلس الجامعات الخاصة. واقر الدكتور هلال بتخفيض اعداد طلاب كليات الطب بالجامعات المصرية بهدف اعداد منظومة متكاملة لتدريبهم والارتفاع بأدائهم علي ان يتم زيادة الاعداد في مرحلة لاحقة مشيرا الي ان هناك اتجاه لدي اساتذة اطب بمواجهة ظاهرة تولي بعض اباء الاساتذة بمواقع المعيدين بهذه الكليات