صورة نجاح للاستثمارات العر بية علي ارض المشروع القومي بتوشكي كان شاهدا عليها المهندس أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضي الذي اسهم بالحضور في حفل الحصاد الاول للمحصول الزراعي بأرض توشكي. ردا علي الذين تسلموا اراضي توشكي من10 سنوات ولم ينفذوا مشروعات الزراعة والاستصلاح بحجة انها اراض مملحة ومن الصعب زراعتها. وقال وزير الزراعة ان هذا النجاح يؤكد ان استصلاح وزراعة الأراضي هو الطريق الوحيد لسد الفجوة الغذائية للشعوب مؤكدا ان معدلات الاستصلاح والزراعة بالمشروع القومي بتوشكي بدأت تأتي ثمارها وان الالتزام بالجداول الزمنية للاستصلاح هي اول عو امل النجاح والذي تحقق في توشكي يمثل طفرة وارقاما قياسية في مجال زراعة وانتاج الشعير والقمح والحبوب بوجه عام وبلغ متوسط انتاج الفدان الواحد من الشعير بتوشكي الي2 طن.. الأمر الذي شجع شركات عربية أخري من دولة الامارات ستبدأ العمل مع بداية العام الجديد بعد ان يتم اطلاق المياه في فرع.3 وعن الصعوبات التي واجهت الزراعة والإنتاج في اراضي توشكي قال الدكتور محمد الراجحي رئيس احدي الشركات هناك ان الحكومة المصرية جادة في توفير كل التيسيرات للمستثمر الجاد خاصة في مجال استصلاح وزراعة اراضي توشكي, حيث ان الاستثمارات في هذا المجال تعتبر استثمارات طويلة الاجل ونجحنا من خلال برنامج المرحلة الاولي في زراعة25 ألف فدان ونتسلم25 ألف فدان أخري لزراعتها في المرحلة الثانية. استخدمنا احدث تكنولوجية في الزراعة بالري با لرش المحوري واستخدمنا جرارات عملاقة بلغت قوتها435 حصانا واستلزم الامر مزيدا من العرق والعمل والجهد حتي تتخلص التر بة من ملوحتها وسنبدأ في استخدام نوع من الطفلة تمتص هذه الاملاح وواجهتنا مشكلة عند استخدام الرشاشات وهي حركة المحاور(100 رشاش) محوري مساحة كل محور150 فدانا وان الممرات الناشئة عن حركة المحاور لاتزرع وينجم عن ذلك خسارة تبلغ10% من مساحة الارض وهي امر ضروري وندرس حاليا طرقا لزراعة هذه المساحات المفقودة وسوف نطبق ذلك بأسلوب علمي عند زراعة المرحلة الثانية للمشروع وتبلغ طاقة المشروع المقسم الي اربع مراحل100 ألف فدان. واضاف أن الشركة السعودية للاستثمار لها نشاط دولي في دول مصر والسودان واوكرانيا وتعمل في مجال استصلاح وزراعة الاراضي بهذه الدول مؤكدا ان اراضي توشكي اراض متفردة والمنطقة مميزة من حيث التربة والطقس وان محصول الشعير من المحاصيل الهامة لتقوية التربة ولذلك بدأنا به وحققنا النجاح المأمول.