عندما كان نجل الرئيس السابق يقابل أحد المسئولين الأجانب كانت جماعة الإخوان تخرج علينا بتساؤلات وهجوم متسائلة: بأي صفة وأي حق تتم هذه المقابلات.. والأن كل الوفود الأجنبية تقابل رموز الجماعة وأوجه لهم نفس السؤال! ايضا كانت الجماعة تركز في هجومها علي الحكومة الذكية( أحمد نظيف وشركاه) بأنها حكومة رجال أعمال لايحسون بالشعب الفقير, والآن خرجت علينا بمرشح ملياردير ومن كبار رجال الأعمال فكيف يحدث ذلك؟ وأخيرا عندما كان بمجلس الشعب ثمانون عضوا من جماعة الإخوان مشاركون في النظام الفاسد كانوا يصرخون من ظلم الأغلبية التي لاتستمع لهم.. سبحان مغير الأحوال الان هم الأغلبية ويستخدمون نفس الأسلوب الذي كان يستخدم معهم؟ فهل كل ما سبق حلال لهم حرام علي غيرهم؟ طارق محمود عبد الرازق المطرية دقهلية