إصابة نجيب تربك حسابات المنتخب العسكرى فى كأس العالم والبديل متولى أو جمال

تلقى المنتخب الوطنى العسكرى صدمة بعد إصابة محمد نجيب قلب دفاع الفريق فى أول مران للفريق فى ملعب شئون البلاط السلطانى أمس الأول، استعدادا للمشاركة فى كأس العالم الثانية والتى تستضيفها سلطنة عمان وتستمر حتى نهاية الشهر الحالي
وتعرض اللاعب لتمزق فى العضلة الخلفية، فشل بسببه فى استكمال المران، وخضع للكشف الطبى صباح أمس وتم عمل أشعة على القدم المصابة لبيان مدة غياب اللاعب وحجم العلاج الذى يحتاج إليه خلال الفترة المقبلة بعد تأكد إصابة اللاعب، ويفاضل الجهاز الفنى بقيادة محمد عمر بين محمود متولى لاعب الإسماعيلى وإسلام جمال لاعب الزمالك ليتم استبدال نجيب بأحدهم فى قائمة الفراعنة قبل انطلاق مباريات المنتخب غداً بمواجهة بولندا فى بداية منافسات المجموعة الرابعة على ملعب إستاد السيب فى الخامسة مساءً بتوقيت عمان الثالثة عصراً بتوقيت القاهرة.
وسوف تقام اليوم ثلاث مباريات فى منافسات الدور الأول بعد أن افتتحت البطولة بلقاء وحيد بين عمان وغينيا مساء أمس، حيث تبدأ المباريات فى الثالثة عصراً بمواجهة البحرين مع فرنسا على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي، وفى التوقيت نفسه يلتقى المنتخب الجزائرى مع ألمانيا على ملعب إستاد السيب، ويستضيف الملعب نفسه مواجهة إيران مع كوريا الشمالية فى السادسة مساءً والمباريات جميعها بتوقيت القاهرة.
وبدأ المنتخب الوطنى العسكرى الدخول فى أجواء البطولة بعد أن خاض مرانه الثانى صباح أمس وسط حالة من التركيز والتفاؤل الشديدين بين أعضاء البعثة التى يرأسها اللواء مجدى اللوزى رئيس جهاز الرياضة للقوات المسلحة، ووضح على اللاعبين الرغبة فى الفوز باللقب والمنافسة من أول مباراة أمام بولندا غداً حتى الوصول إلى المباراة النهائية.
وتحدث المدير الفنى مع لاعبيه بصراحة خلال التدريبات وأوضح لهم صعوبة المهمة رغم عدم استحالتها، وطالبهم بتأكيد احقيتهم فى تمثيل الكرة العسكرية، من خلال تقديم الصورة والأداء الذى يعكس سمعة المنتخب المصري.
وشرح عمر للاعبيه استراتيجية الجهاز الفنى التى تدعو إلى تسجيل أكبر عدد من الانتصارات والأهداف، وطالب اللاعبين بترجمة كل فرصة إلى هدف للفوز، بل أكد على لاعبيه أن احترام المنافسين هو بداية النجاح والوصول إلى هدف الفريق والفوز بلقب البطولة الذى لن يتنازل عنه.
وشهد المران التركيز على النواحى الخططية وطريقة استلام وتسلم الكرة من خلال الحركة لفتح ثغرات للتصويب، والتأكيد على تمركز قلبى الدفاع ومجموعة الوسط المدافع التى لن يكون دورها مقتصرا على قطع وافساد هجمات المنافسين، بل سيكون بناء الهجمات هو أحد مهامها الأساسية.
وتألق عدد كبير من اللاعبين امثال مؤمن زكريا وعمرو جمال وعمرو مرعى والونش وعيد عبد الملك والحارسين عواد وابو السعود وجميعهم يبحثون عن مكان فى التشكيل الأساسي.
ورغم تعرض رئيس البعثة لنزلة برد حادة إلا أنه فضل مرافقة الفريق فى التدريبات من أجل رفع الروح المعنوية للاعبين وتشجيع الجهاز الفني، وهو ما لاقى صدى إيجابيا واسعا لدى الفريق خلال استعدادات مواجهة بولندا عصر غد.