رشح الحزب الديمقراطى الاشتراكى فى رومانيا امرأة يسارية تنتمى للأقلية المسلمة الصغيرة فى البلاد لتولى منصب رئيس الوزراء بعد استبعاد ليفيو دراجنى زعيم الحزب فى أعقاب إدانة القضاء له بالتزوير. وسبق أن شغلت المرشحة سيفيل شهيدة منصب وزيرة التنمية الإقليمية فى حكومة يسارية سابقة، ويتعين أن يصدق الرئيس الرومانى كلاوس يوهانيس على تعيينها ثم فوزها فى اقتراع ثقة بالبرلمان لترأس الحكومة. وكانت النتائج الرسمية قد أظهرت فوز الحزب الديمقراطى الاشتراكى بالانتخابات البرلمانية التى أجريت فى 11 ديسمبر وحصوله على أغلبية مطلقة من مقاعد مجلسى البرلمان. وقال ليفيو دراجنى للصحفيين “توصلت إلى حل آمل أن يلقى قبولا ليتسنى تشكيل الحكومة سريعا، وأوضح أنه يعتزم أن يكون القوة الدافعة وراء الحكومة الجديدة، و أضاف “إذا عُينت ستصبح رئيسة للوزراء لكن المسئولية السياسية تبقى معى أولا”، وأضاف أنه ستكون لديها القدرة على العمل ومعرفة الإدارة العامة، وعمليات كل الوزارات”. وهناك تقارب بين دراجنى وشهيدة، وكان دراجنى شاهدا على زواجها عام 2011 من مستشار سابق فى وزارة الزراعة سورى المولد. وبدأ الرئيس يوهانيس مشاورات ليومين مع الأحزاب بشأن تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات. ومن المتوقع أن يعلن اسم رئيس الوزراء المكلف اليوم الجمعة.