مرحبا بكم فى الصين هذا ما اختتم به محاضراته الأستاذ الصينى الذى شارك فى المنتدى العالمى للبهاق ووسط أكبر تجمع دولى لأطباء الأمراض الجلدية وبحضور أكثر من 100 عالم من الخبراء والأطباء فى مجال الأمراض الجلدية الذى نظمته مؤخرا جامعة ماركونى بروما بإيطاليا بالتعاون مع مؤسسة البهاق الكندية مؤخرا وكان شيئا مشرفا أن يكون هناك تواجد مصرى وعربى حيث مثلت مصر والدول العربية د. أغاريد الجمال رئيس المؤسسة العربية الافريقية للأمراض الجلدية التى عرضت تجربتها فى علاج مرض البهاق. ولقد أعجبنى ختام هذه المحاضرة بأن عمل المحاضر شريحة تدعو المشاركين فى المؤتمر لزيارة الصين مدعومة بأهم الصور لأهم الأماكن السياحية فى الصين وكانت لافتة أكثر من رائعة للدعاية عن بلاده. لذا فإن أطالب اى استاذ جامعى أو عالم مصرى يحضر فى أى مؤتمر دولى أن يخصص جزء من محاضراته للدعوة لزيارة مصر وتعريف الأجانب بحضارة وتاريخ مصر ... يجب أن نتكاتف جميعا فى عودة السياحة لمصرنا الحبيبة فهذه مسئولية كل المصريين أصحاب الحضارة والتاريخ يجب أن يعى العالم أن المصريين يعشقون بلادهم وأنهم يدافعون عنها بأرواحهم ودمائهم ... وفى سرد للتاريخ المصرى عبر العصور نجد أن مصر كانت ومازالت وستطل مطمع وهذا لأسباب كثيرة منهم موقعها الجغرافى الفريد وتوسطها للعالم ووجود نهر النيل بها ولأسباب آخرى ... فمصر ليست صدفة ولكنها أول دولة على كوكب الأرض منذ آلاف السنين وليست صدفة أن تأخذ اسمها من اسم ابن سيدنا نوح عليه السلام وولد فيها نبى الله إدريس ويكون أول من كتب الأحرف بيده وأول من فصل الملابس ليلبسها البشر.. وليست صدفة أن يطلق الناس منذ فجر التاريخ على النقود والأموال اسم مصارى مشتق من مصر وليست صدفة أن يشترى أحد المصريين نبى الله يوسف ويعيش فى مصر وفيها خزائن الأرض وأن يأتى اليها كل بنى إسرائيل وعلى رأسهم نبى الله يعقوب وذكرت فى القرآن الكريم خمس مرات كما أنه ليست صدفة أن تنزل التوراه على سيدنا موسى وأن تظل السيدة مريم وابنها عيسى فيها 7 سنوات وأن تكون أمنا هاجر زوجة نبى وخليل الله سيدنا إبراهيم مصرية وأنها البلد الوحيد التى ذكرت فى القران والتوراه والإنجيل وأن يقول رسول الله عن مصر " استوصوا بأهلها خيرا" [email protected] لمزيد من مقالات د.سامية أبو النصر;