مما لا شك فيه أن بطء تنفيذ أحكام الإعدام بحق الإرهابيين يزيد أعمال العنف.. والشعب يدفع الثمن!!! تسريع إجراءات التقاضي في قضايا الجماعات الإرهابية وتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق أعضائها مطلوب جدا، وفي الحقيقة، إجراءات التقاضي في بلادنا بطيئة للغاية ولا تحقق عامل ردع للإرهابيين الذين لم يقبض عليهم بعد.. هؤلاء لابد أن يعدموا في ميدان عام.. ولا تنسوا باب زويلة، الذي استخدم يوما لتنفيذ أحكام الإعدام .. فلا هوادة مع من يستبيحون دماء المصريين. المستشار محفوظ صابر، وزير العدل، أكد في تصريحات خاصة للأهرام المسائي يوم الأربعاء الماضي، أن الوزارة تقوم حاليا بإعداد مشروع قانون لتقصير فترة الطعن أمام محكمة النقض ليتم تنفيذ الأحكام القضائية علي رموز قيادات جماعة الإخوان الإرهابية, خاصة أن الكثير من قيادات الجماعة صدرت في حقهم أحكام بالإعدام ولكن لا تنفذ لطول فترة التقاضي. وأضاف: نحن محكومون بقانون العقوبات والإجراءات الجنائية ويجب أن يتم تعديل تلك القوانين لسرعة التقاضي, مشيرا إلي أن مشروع القانون لتقصير فترة الطعن سوف يعرض فور الانتهاء منه علي مجلس الوزراء ثم يقدم إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي لإصداره. وبما أن الجميع غاضب من عدم تنفيذ الأحكام القضائية علي عناصر الإرهاب بسبب بطء إجراءات التقاضي, فقد أكد وزير العدل، أننا نعمل علي إجراء تلك التعديلات لتكون هناك أحكام رادعة للإرهاب توقف تلك العلميات التي تنال من أمن البلد واستقراره, وتلك التعديلات سوف تأخذ بعض الوقت قبل عرضها علي الرئيس حتى لا يتم الطعن عليها بعدم الدستورية, لافتا أن المستشار نبيل صادق، النائب العام بدأ فعلا في تطبيق قانون الكيانات الإرهابية وتم تخصيص 4 دوائر في محكمة استئناف القاهرة من أجل نظر قضايا الإرهاب. وأعتقد أن على الحكومة المصرية حسم التردد في مواجهة قوى التطرف الديني والرد المباشر عليها، وأدعوها من هنا إلى ضرورة تنفيذ الأحكام القضائية الرادعة بحق الإرهابيين المحبوسين والمُدانين بقتل مدنيين ورجال شرطة وجيش، فمثلاً لا يعقل أن يصدر حكم بإعدام عادل حبارة المتهم في تنفيذ هجوم رفح بعد ثلاث سنوات من التقاضي. لمن لا يعرف الشعب المصري، فإن الهجمات الإرهابية تزيد من إصرار المواطنين على الوقوف خلف القوات المسلحة في مواجهة العنف الذي يستهدف استقرار البلاد.. الجدير بالذكر أنه لا يمكن بأي حال تحقيق الاستقرار الاقتصادي إلا بتطهير الوطن من جماعات العنف التي تنفذ مخططات وأجندات خارجية.. والهجمات التي وقعت على مدار الأيام الماضية تقطع بأي حال من الأحوال أي حديث عن قبول الدولة المصرية بمصالحة مع جماعات العنف المسلح. وقد أعجبني تعبير قالته صديقتي، ريم الشيخ، أن هؤلاء الإرهابيين كالطاعون يجب استئصالهم من المجتمع، ووضعهم في مكان نائي أو يا حبذا أن يتم التخلص منهم، فهؤلاء لا مكان لهم بيننا.. صدقت صديقتي القول، فهؤلاء ليسوا بمصريين أو لديهم نخوة أو وطنية، وإنما يعيشون بيننا ومحسوبين علينا عدداً فقط. من قلبي: ومن هذا المنبر، أناشد كل المصريين ضرورة التلاحم والوقوف يداً واحدة لمواجهة الإرهاب الأسود الذي يضرب البلاد .. فالإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي في استهدافه للدماء. منفذي الحادث ما هم إلا عصابات قتل وتخريب في البلاد تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر، ولا يمكن أن نستثني منهم أبداً جماعة الإخوان الإرهابية.. لذا، نطالب بتوقيع أقصى العقوبات والقصاص للجميع، شهداء الجيش الأبرار والشرطة والمسلمين والمسيحيين وكل مصري شهيد راح ضحية الإرهاب الغادر.. وإذا كانت المحاكمات العادية ستأخذ وقتاً طويلاً، فنطالب بالقصاص في محاكمات عسكرية عاجلة، ولله الأمر من قبل ومن بعد! #تحيا_مصر.. #تحيا_مصر #تحيا_مصر. [email protected] لمزيد من مقالات ريهام مازن;