اكدت مصادر امنية بمديرية أمن القاهرة انه تمت مراجعة خطط تأمين الكنائس والمنشآت الهامة والحيوية بالتزامن مع تصعيد جماعة الاخوان الارهابية من هجماتها الغاشمة التى حصدت ارواح 25 ضحية و49 مصابا فى تفجير كنيسة البطرسية بالعباسية. واشارت المصادر الى ان الوزارة اعلنت حالة الاستنفار القصوى بجميع قطاعاتها من بينها مديرية امن القاهرة استعدادا لتأمين المواطنين والمنشآت المهمة والحيوية حتى اعياد الاخوة الاقباط تحسبا لوقوع أى أعمال عنف أو تخريب والتصدى بكل قوة وحزم وفقا للقانون، فضلا عن الغاء راحات الضباط ووضع خطة محكمة لمواجهة المخربين. وتابعت المصادر ان هناك تكثيفا للدوريات الامنية الثابتة والمتحركة فى جميع شوارع وميادين البلاد وتوسيع حالة الاشتباه، مؤكدا انه سيتم تطبيق القانون على كل من يحاول الخروج عن القانون او اى شخص تسول له نفسه ان يهدد حياة المواطنين. فى الوقت نفسه وجه اللواء خالد عبدالعال مساعد الوزير لامن القاهرة كل الجهات الامنية بإلغاء راحات الضباط والافراد بكافة قطاعات المديرية وذلك لتكثيف الوجود الأمنى عن الفترة الماضية خاصة بمحيط الاماكن التى تشهد كثافات مرتفعة، كما شدد على الوجود الأمنى المكثف بمحيط دور العبادة والاماكن الشرطية ومحطات المترو والمدارس، وشدد اللواء علاء الدجوى مدير مرور القاهرة على التزام جميع الافراد والضباط بأماكنهم وخاصة بمحيط المنشآت الحيوية التى تشهد كثافات مرورية والبدء فى تطبيق خطة الانتشار المكثف والتى تهدف الى توسيع دائرة التأمين وفحص المركبات ومراقبة مواقف الميكروباصات، وذلك بالاضافة الى تكثيف وزيادة عدد الضباط والافراد بكافة مداخل ومخارج العاصمة وانتشار الاكمنة الثابتة والمتحركة.