يبدع أصحاب الفكر الهدام ويتفنن البعض منهم و بلغة المحترف فى إطلاق شائعات الموت اليوم تلو الآخر ويجد العامة منهم لذة فى إثارة ورواج تلك الشائعات ..فالمراقب لتلك الظاهرة التى انتشرت بصورة مستفزة تجد أن أصحابها بلا ضمير أو وعى ثقافي.. فإطلاق شائعات الموت على مواقع التواصل الاجتماعى على مشاهير أهل الفن والرياضة والساسة أضحت لغة يتلذذ بها فقراء الضمائر الجهلاء فلم يسلم أحد من أذى تلك الفئة الضالة التى استهوتها تلك الأفعال الشيطانية لترويع أمن المجتمع ودغدغة مشاعر محبيهم فبالأمس القريب خرجت علينا شائعات وفاة الفنانة الكبيرة كريمة مختار ومن قبلها شائعات اختصت فنانى ومشاهير مصر منهم الرئيس الأسبق حسنى مبارك والفنان حسين فهمى وعادل إمام وميرفت أمين ومحمود الخطيب وأحمد موسى وغيرهم من شخصيات نالت شائعات الموت منهم بلا رحمة أو شفقة..ودون مراعاة لإنسانية هؤلاء المشاهير أو لذويهم ومحبيهم إنما الجرى وراء النشوة فى إيجاد أجواء للإثارة والمتعة اللاأخلاقية بتقديم كل ما يتعلق بشائعات الموت لمشاهير المجتمع.. لكن الأمر لن يتوقف الى هذا الحد من تلك الأفعال المسيئة التى يلفظها المجتمع السوي، وإنما ستجد تلك الفئة الضالة التفنن فى كل ما هو جديد لإثارة المجتمع والحل فى تشريع يتم إعداده بقوة لا تقل عقوبته عن جريمة الشروع فى القتل إذا ما تم إثباته جزاء لكل من تسول له نفسه ترويج مثل هذه الشائعات التى زعزعت المجتمع.. أما الترويج بشائعات الموت لأفراد قد يلقون قبولا مجتمعيا أو رفضا يعد جريمة مكتملة الأركان والعبث فى مثل هذه الأمور قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد!! لمزيد من مقالات سامى خيرالله ;