أكد مصدر طبي رفيع المستوي قريب من الفريق الطبي المعالج للرئيس السابق حسني مبارك انه عندما جاء الي مستشفي المعادي العسكري كان في حالة غيبوبة وتم وضعه علي اجهزة إفاقة. حيث كان هناك اشتباه في وجود جلطة بالقلب او المخ وتم اعطاؤه ادوية مساعدة واجراء اشعة رنين مغناطيسي حيث جاءت النيتجة سلبية وكذلك رسم القلب حيث تأكد الفريق الطبي انه لاتوجد أي جلطات. وأشاروا إلي ان موجات الغيبوبة تأتي من حين لآخر ولاتوجد اي مخاوف من حدوث جلطات نظرا لانه يأخذ علاجا منذ فترة طويلة للسيولة بانتظام ودقة متناهية وهو مايجعل نسبة حدوث الجلطة ضعيفة للغاية. وأكدوا ان حالته الآن مستقرة وانه خرج من العناية المركزية الي غرفته بالجناح الثاني د المطلة علي كورنيش النيل. من جهة أخري أكد فريد الديب محامي الرئيس السابق في تصريحات للسي إن إن أمس إن حالته الصحية تحسنت وبات يتنفس دون الاعتماد علي الأجهزة. وقالت مصادر طبية ان مبارك مازال في غيبوبة بسبب جلطات أو تجمعات دموية تصيب عادة كبار السن ونفي الديب في تصريحاته فجر أمس الأول ماتردد عن وفاة مبارك اكلينيكيا معتبرا ان ماتم تناقله في وسائل الاعلام عار تماما من الصحة. وأشار الديب الي ان مبارك يعاني وجود ماء في رئتيه منذ عشرة أيام مصاحبا لحالة هبوط في ضغط الدم, مما أدي إلي وقف قدرته علي التنفس, الأمر الذي دفع الأطباء الي استخدام اجهزة التنفس الاصطناعي لمساعدته. وأضاف الديب: قام الاطباء بحقن مبارك بالأدوية من خلال الوريد لتخفيف احتمالية الاصابة بجلطة دماغية بالاضافة الي لجوء الأطباء إلي استخدام الصدمات الكهربائية لإنعاشة, إلا أن الاستجابة لم تكن كبيرة. وكانت وكالة أنباء الشرق الاوسط قد اعلنت وفاة مبارك اكلينيكيا فور وصوله إلي مستشفي المعادي العسكري بعد اصابته بجلطة في المخ حيث فشل الاطباء بمستشفي سجن المزرعة في اذابتها. وكشفت مصادر مطلعة ان الرئيس السابق تم نقله الي الجناح( د) بالدور الثالث بحرم المستشفي المخصص للشخصيات المهمة وان حالته الصحية أصبحت جيدة. وقالت المصادر أن أطباء مستشفي المعادي وضعوا مبارك علي أجهزة التنفس الصناعي ونجحوا في أذابة الجلطات أو التجمعات الدموية وان حالته تحسنت الآن كما كانت عليه قبل دخوله إلي المستشفي. وذكر شهود عيان أنه لم يعد هناك اية تجمعات من انصار او معارضي مبارك حول مستشفي المعادي العسكري الذي توجد بداخله عناصر من قوات الجيش.