أعلن مجلس الجامعات الخاصة والأهلية أنه تم قبول17 ألفا و516 طالبا وطالبة بكليات الجامعات الخاصة هذا العام بنسبة68% . وكان من المقرر قبول25 ألفا و627 طالبا .واعلن مجلس الجامعة أنه مازال هناك8 آلاف و111 مكانا شاغرا بنسبة32% سيتم فتح القبول بها مع بداية الفصل الدراسي الثاني, كما قرر المجلس في اجتماعه برئاسة الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي عدم قبول الطلاب الحاصلين علي شهادة الثانوية العامة الفلبينية أو السودانية بالجامعات الخاصة من العام الدراسي المقبل2010 12011% إذا كانت الشهادة ممنوحة من الفلبين أو السودان مباشرة. وطلب المجلس ضرورة تحقيق الجودة التعليمية في الجامعات للمحافظة علي الصورة الجيدة التي وصلت إليها هذه الجامعات. ووافق المجلس علي توصيات لجنة ضوابط مشاريع اتفاقيات الجامعات الخاصة مع المؤسسات التعليمية العربية والأجنبية والتي تتضمن أنه لا يجوز استخدام شعار أي جهة أجنبية أو عربية دون موافقة صريحة من هذه الجهة وفي حالة الاتفاقيات التي تشمل تنفيذ برامج دراسية تنتهي بإصدار شهادات مزدوجة أو شهادتين أحدهما من الجامعة المصرية والأخري من الجامعة الأجنبية ووفقا للاتفاقية المعهودة في هذا الشأن يشترط أن تنص الاتفاقية المعقودة بين الطرفين علي مساهمة الجانبين المصري والأجنبي في تدريس وتعميم وتطوير ومراجعة البرامج الدراسية مع عدم الإخلال بالضوابط التي يضعها المجلس الأعلي للجامعات ومجلس الجامعات الخاصة والأهلية بشأن الحصول علي درجة البكالوريوس في التخصص من الجامعات المصرية وأن يكون تقدم الطلاب للبرامج الخاصة بالحصول علي الشهادة الأجنبية اختياريا وليس اجباريا وتشجيع الاتفاقيات التي تسمح بإرسال الطلاب لدراسة بعض المقررات في الجامعات الأجنبية علي أن تحسب ضمن متطلبات الحصول علي الدرجة العلمية وأن يذكر صراحة في الشهادة الصادرة من الجامعة الأجنبية أن الطالب حصل علي هذه الشهادة وفقا لبرنامج التعاون الدراسي بين الجامعة المصرية والأجنبية. وصرح الدكتور حاتم البلك أمين عام مجلس الجامعات الخاصة والأهلية بأن المجلس وافق علي تكليف أمانة المجلس بالإشراف علي عقد امتحانات الطلاب الذين ينقصهم مادة مؤهلة واحدة والمقبولين بإحدي كليات الجامعات الخاصة علي أن يكون الامتحان وفقا لمنهج الثانوية العامة باللغة العربية أو الانجليزية أو الفرنسية وفقا لما درسه الطالب وأن يعطي الطالب فرصتين كحد أقصي لدخول الامتحانات وذلك حرصا علي نجاح التجربة وتحقيقا لمبدأ العدالة والمساواة بين جميع الطلاب.