قال مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا، صلاح الدين الجمالى، إن الجيش الوطنى وقائده المشير خليفة حفتر هما طرف فى الحل وليس طرفا فى الأزمة ولايمكن تصور حل فى ليبيا بدون جمع هذه الأطراف. وأضاف الجمالى فى تصريحات صحفية أن التفكير فى الجيش الليبى يكون بعد إنجاح الحوار بمشاركة حفتر، مؤكدا أن الحوار بدون إقصاء هو الحل للأزمة الليبية ولا يجب اليأس من عدم إمكانية نجاح الحوار. وتابع الجمالى أنه يجب الدخول للحوار بفكرة إنهاء الأزمة وخدمة مصلحة ليبيا، كما يجب التعاون والتنسيق مع المبعوث الدولى إلى ليبيا مارتن كوبلر لدفع الحوار إلى الأمام، فالحوار الخارجى مهم لغرض التوحيد ولم الشمل، ومشكلة ليبيا اليوم فى كثرة المتدخلين. من ناحية أخرى،أكد رئيس مجلس أعيان ليبيا للمصالحة محمد المبشر أنه تم الآن التوصل إلى اتفاق مبدئى على وقف إطلاق النار بين المتناحرين فى سبها، واليوم سيتم تثبيت هذا الاتفاق والإعلان عنه رسميا. وناشد المبشر جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ببذل قصارى جهدهم لدعم الجهات الطبية فى مدينة سبها لعلاج جرحى الاشتباكات. وأعلن مسؤول طبى أن 16 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 50 فى اشتباكات بين قبيلتين متنافستين دامت 4 أيام فى مدينة سبها.