أكد باحثون, من خلال صورة فوتوغرافية ترجع إلي أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي, وجود مبني ومسجد يعودان للمدرسة الأفضلية في ساحة البراق بمدينة القدس. شيدا في القرن ال12 بعد هزيمة الصليبيين, وأن إسرائيل قامت بهدمهما وإزالتهما بعد احتلال مدينة القدس عام 1967, هذا ما كشفت عنه صحيفة هآرتس العبرية من خلال صورة نشرتها كان قد التقطها منطاد ألماني عملاق في أثناء تحليقه فوق الحرم القدسي عام .1931 وأثيرت هذه الجريمة لمحو آثار تاريخية, بعد أن قام موظفو الآثار الإسرائيليون في الفترة الأخيرة, بإزالة بقايا هذا البناء الأثري بحجة عدم تمكنهم من معرفة هويته, وقد أدان ذلك أحد المؤرخين الأكاديميين بإسرائيل, مشيرا إلي أن ما حدث في حي المغاربة من هدم وتجريف, جريمة أثرية, قضت علي آخر 3 معالم من فترة صلاح الدين الأيوبي في ذلك الموقع. مدرسة الأفضلية, كان قد شيدها الملك الأفضل نور الدين علي ابن صلاح الدين الأيوبي, قبل أكثر من 800 عام في قلب حي المغاربة في البلدة القديمة بمدينة القدس, الذي أزاله الاحتلال الإسرائيلي بعد عدوان 1967 لإقامة ما تطلق عليه إسرائيل الآن ساحة حائط المبكي.