أكد دميترى بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن العلاقات الروسية الأمريكية أصبحت من جديد ضحية الدعاية الانتخابية فى الولاياتالمتحدة. وأضاف بيسكوف، فى لقاء مع وكالة «أسوشيتد بريس»، أن ذلك يحدث باستمرار، إلا أن حدة الحملة المعادية لروسيا لبعض المرشحين هذا العام كانت «غير مسبوقة». وأعرب بيسكوف عن استغرابه بشأن تعرض الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لانتقادات واتهامات بضعف وطنيته فقط بسبب إعلانه عن استعداده للمحادثات مع الرئيس الروسي، قائلا»إن ذلك غير منطقى للغاية». ونفى بيسكوف من جديد اتهامات واشنطن حول شن هجمات إليكترونية ضد الولاياتالمتحدة خلال فترة الانتخابات، مشيرا إلى أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى نفسه هدد روسيا بشن هجمات مماثلة قبل ذلك. وأضاف أن 5 بنوك روسية كبيرة تعرضت مؤخرا لهجمات إليكترونية كثيفة، وكان يمكن اتهام بايدن بذلك. من جانبه، أعرب سيرجى ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسى عن أمله فى أن تعيد إدارة ترامب النظر فى إرث إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، خاصة العلاقات مع روسيا. وفى السياق نفسه، أكد ماكسيم أورشكين نائب وزير المالية الروسى إن تكلفة اقتراض روسيا من الداخل والخارج ارتفعت بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية.