فرنسا تلعب علي وتر انتهاء آمال السويد

تخوض فرنسا مواجهة السويد منتشية من فوزها الصريح علي اوكرانيا في الجولة السابقة‏,‏ وتذوقها طعم النجاح في المسابقات الكبري لاول مرة منذ قبل نهائي كأس العالم‏2006,‏ اذ خرجت من الدور الاول لكأس اوروبا‏2008‏ وكأس العالم‏.2010‏ ويمتلك المدرب لوران بلان تشكيلة تعج بالنجوم علي غرار فرانك ريبيري وكريم بنزيمة وسمير نصري ويوهان كاباي الذي تعرض لاصابة قد تبعده عن المباراة, وفرضت فرنسا نفسها من المرشحين الاقوياء لاحراز اللقب الي جانب اسبانيا حاملة اللقب والمانيا, علما بان استعداداتها للمسابقة كانت رائعة, وعاشت في مبارياتها الودية انتصارات ثمينة علي منتخبات من العيار الثقيل علي غرار إنجلترا والبرازيل والمانيا, من جهته, يخوض المنتخب السويدي المباراة بعد اقصائه من الجولة الماضية, وهو يعول كالعادة علي مهاجمه زلاتان ابراهيموفيتش الذي اعلن امس الأول انه سيتابع مسيرته مع المنتخب, ورجحت الصحف السويدية ان يعلن عدد كبير من التشكيلة الحالية اعتزاله في نهاية الدورة علي غرار المدافع اولوف ميلبرج(34 عاما) ولاعبي الوسط انديرس سفنسون(36 عاما) وكريستيان فيله لمسون(32 عاما).
والتقي المنتخبان17 مرة ففازت فرنسا8 مرات والسويد4 مرات وتعادلا في خمس مباريات.