بعد تحذيرات المرشح الجمهورى دونالد ترامب من احتمال حدوث «تزوير» فى انتخابات 8 نوفمبر الرئاسية المقبلة، وتلميحه إلى وجود أصوات لمتوفين فى بعض الولايات، اشتكى عدد من الناخبين فى ولاية تكساس الأمريكية من أنهم فوجئوا بتغيير آلات التصويت لرغباتهم الانتخابية بعد إدلائهم بأصواتهم، بحسب شبكة فوكس نيوز. وذكرت شبكة «سكاى نيوز عربية» أن الشكاوى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى بعد أول أيام التصويت المبكر فى الولاية. وجاءت الشكاوى من مصوتين لصالح المرشح الجمهورى دونالد ترامب، حيث قالوا إن الآلات بدلت التصويت لصالح منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون. ورد مسئولون محليون على هذه الادعاءات بالقول إن العديد من هذه الحوادث نتجت عن خطأ بشري. وعقب التصويت فى مقاطعة لون ستار، ظهرت تقارير بشأن تبديل الأصوات، عندما أثارت إحدى الناخبات وتدعى ليزا هيوليت الجدل على موقع فيسبوك بشأن تبديل صوتها بسبب آلة الانتخاب فى مقاطعة راندال، لكنها أشارت أيضا إلى أنها لدى استعانتها بأحد العاملين فى مركز الاقتراع، تم تصحيح وضع الآلة وإعادة البطاقة للتصويت الأصلي. وأشارت الشبكة إلى أن الجدل حول آلات التسجيل ليس جديدا، حيث تختلف نوعية وكفاءة هذه الآلات من ولاية لأخرى، وسبق أن أدى عطل تقنى فى آلات التسجيل عام 2000 فى فلوريدا إلى إعادة فرز الأصوات وتدخل المحكمة العليا لحسم نتيجة الانتخابات لصالح الرئيس الأسبق جورج بوش الإبن خلال معركة انتخابية حامية ضد المرشح الديمقراطى آل جور. فى الوقت نفسه، كشفت شركة لتحليل البيانات تعمل لحساب منظمة لتسجيل الناخبين أن قاعدة بيانات التصويت فى ولاية إنديانا تحتوى على أخطاء عديدة، من بينها آلاف المسجلين الذين يتجاوزون سن ال 110 أعوام، مما يرجح أنهم توفوا، لكن لم تزل أسماؤهم فى قائمة التسجيل، بحسب موقع فوكس نيوز، إلا أن مجموعة «باتريوت ماجوريتي»، وهى منظمة لتسجيل الناخبين على علاقات وطيدة بالحزب الديمقراطى وتسعى لتسجيل الناخبين السود، قالت إن اكتشاف العديد من المشاكل فى قاعدة بيانات التصويت لا يعنى بالضرورة وجود احتيال. تأتى هذه الأنباء فى الوقت الذى أظهر فيه استطلاع أجرته رويترز - إبسوس أن 41٪ من الجمهوريين يتوقعون فوز هيلارى كلينتون بانتخابات الرئاسة، وذلك مقارنة مع 40٪ توقعوا فوز ترامب. ويعكس ذلك تراجعا حادا فى الثقة منذ الشهر الماضى عندما قال 58٪ من الجمهوريين إنهم يعتقدون أن مرشح حزبهم سيفوز مقابل 23٪ توقعوا فوز كلينتون. وفى تصريح مثير للجدل، أكد مستشار لدونالد ترامب أن المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربيةالمحتلة «ليست غير شرعية»، مشيرا إلى أن هذا موقف يشاركه به المرشح الجمهوري. وقال ديفيد فريدمان بعد تجمع لأنصار ترامب فى القدسالمحتلة إن لدى المرشح الجمهورى «شكوك عميقة» حيال فرص حل الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلى الفلسطيني. وردا على سؤال ما إذا كان ترامب، على غرار اليمين الإسرائيلى المتشدد، يعتبر أن الضفة الغربيةالمحتلة جزء من إسرائيل، لم يقدم فريدمان جوابا مباشرا. وقال : «لا أعتقد أنه يعتبر المستوطنات غير قانونية». وفى موسكو، أكد الكرملين أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مستعد للتفاوض مع أى رئيس أمريكى جديد، شريطة أن تصب هذه المفاوضات فى مصالح روسيا القومية. وقال دميترى بيسكوف الناطق باسم الرئيس الروسى إن «الأهم بالنسبة للرئيس الروسى ليس ترامب وليست كلينتون، إنما الشيء الأهم بالنسبة له هو مصالح روسيا». وجاء تصريح بيسكوف ردا على ما قاله ترامب الجمهورى من أنه يرجح عدم تعاون بوتين مع هيلارى كلينتون إذا صارت رئيسة.